دعا الصليب الاحمر لاستلامهم الخرطوم – طلال اسماعيل وافقت الحركة الشعبية قطاع الشمال على إطلاق سراح (20) أسيراً من قوات الحكومة، بمناطق سيطرتها بجنوب كردفان والنيل الأزرق، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استجابة لرسالة الأمين العام لمجموعة (السائحون) للأمين العام للحركة الشعبية. وكشف الناطق الرسمي باسم مبادرة (السائحون) "علي عثمان" ل(المجهر) أمس (الأحد) عن تلقيهم رداً رسمياً من الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال التي أعلنت عن إطلاق سراح (20) من الأسرى لتهيئة الأجواء لنجاح المبادرة. وقال "علي": (بناء على اتفاق "أديس أبابا" بين (السائحون) والحركة الشعبية قطاع الشمال والترحيب الرسمي من الحكومة السودانية وضعت مبادرة (السائحون) رؤية لإطلاق سراح الأسرى تم تسليمها للحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال تضمنت نقاطاً لبناء الثقة وإبداء حسن النوايا. وشملت النقاط زيارة مواقع الأسرى المحتجزين فيها والاطمئنان على سلامتهم وإطلاق سراح عدد منهم، إضافة لبعض التفاصيل الفنية المتعلقة بأعدادهم والوحدات التي ينتمون إليها تمهيداً لإطلاق سراح الأسرى). وأشادت مبادرة (السائحون) بالمواقف الإيجابية للحكومة و ترحيبها بمبادرة (السائحون) وحرصها على إطلاق سراح الأسرى وتثمينها مبادرة (السائحون) من أجل إطلاق سراح الأسرى. من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الوفد المفاوض للحركة الشعبية "مبارك أردول" إن الحركة استجابت للرسالة المرسلة من الأمين العام لمبادرة الإصلاح والنهضة (السائحون) "فتح العليم عبد الحي" بإطلاق سراح عشرين من أسرى الحرب كمبادرة لتأكيد حسن النوايا وحتى قبل بدء الحوار التفصيلي مع (السائحون). ودعا قطاع الشمال إلى إرسال طائرة من الصليب الأحمر الدولي إلى "أديس أبابا" لنقل (20) عشرين من الأسرى، ودعا "أردول" مبادرة الإصلاح والنهضة (السائحون) لاجتماع مشترك لبحث وتطوير أجندة إنسانية مشتركة لبحث قضايا المفقودين والأسرى من كل الأطراف من جانب الحركة العميد "أحمد بحر هجانة" وفي مقدمة الأسرى العميد "عمر فضل دارشين" و"إبراهيم الماظ" و"عبد العزيز عشر". وأضاف أن الحركة الشعبية ترغب في حوار جاد وفاعل مع كافة التيارات الإسلامية الراغبة في التغيير وفي بناء دولة للمواطنة وأجندة جديدة لمستقبل السودان.
