بروف غندور حذر منسوبيه بالفصل حال ترشحهم مستقلين الخرطوم – يوسف عبد المنان كشف نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني البروفيسور "إبراهيم غندور" التفاصيل الكاملة لاختيارات المؤتمر الوطني لمرشحيه للدوائر القومية والنسبية. وأفصح عن تنازل الوطني عن (30%) من الدوائر الجغرافية لحلفائه من الأحزاب. وقطع بتمسك اللجنة التي يرأسها لاختيار المرشحين بمعايير التأهيل الأكاديمي كشرط أساسي. وقال البروفيسور "غندور" في حديث خاص ل(المجهر) أمس إن اليوم (الاثنين) سيشهد آخر اجتماع للجنة الحزب الخاصة باختيار المرشحين بعد ثمانية أسابيع من الاجتماعات اليومية التي وصلت لاجتماعين في اليوم، كما هو الحال يومي أمس وأمس الأول، وأن المكتب القيادي سينعقد يوم غداً (الثلاثاء) للاختيار النهائي للمرشحين، حيث يملك المكتب القيادي سلطة تبديل وتغيير أي مرشح، ولكن في حدود الخيارات الثلاثة عن كل دائرة. وأقر "غندور" بأن حزبه فرض سرية شديدة على اجتماعات اللجنة ولم تتسرب أية معلومات عن مداولاتها واختياراتها الأولية، وأن الحزب سيعقد مؤتمر صحافياً يوم بعد غدٍ (الأربعاء) لإعلان كامل مرشحي الحزب للدوائر الجغرافية والتمثيل النسبي ودوائر المرأة. وأكد أن (30%) من الدوائر الجغرافية قد تنازل المؤتمر الوطني عن التنافس فيها للأحزاب حرصاً منه على برلمان تشترك فيه قوى عريضة من الأحزاب. وهدد "غندور" بفصل أي عضو من المؤتمر يترشح مستقلاً بسبب رفضه لاختيارات الحزب أو لسبب آخر وتوجيه قواعد الحزب بالتصويت لغيره إذا كانت الدائرة قد تنازل عنها الحزب لغيره من القوى السياسية. وتوقع "غندور" موسماً انتخابياً وتنافساً شديداً في الدوائر الجغرافية والتمثيل النسبي. وقال: (إن أحزاب المعارضة تعلن عن مقاطعة الانتخابات علناً ولكنها تعمل في سرية تامة حسب المعلومات التي رصدتها أجهزة المؤتمر الوطني لدعم بعض المرشحين).. وعن معايير التنازل عن (30%) من الدوائر قال: (في كل ولاية هناك دوائر أو دائرة تنازلنا عنها ولدينا معايير عادلة ومرضية في ذلك). وأشار "غندور" إلى أن المؤتمر الوطني يقف على بعد مسافة متساوية من كل حلفائه وشركائه في الحكومة الحالية ولا يميز حزباً على آخر.
