الخرطوم - عقيل أحمد ناعم أكدت حركة التحرير والعدالة عجز الحركات المسلحة في دارفور عن إعاقة قيام الانتخابات في الإقليم، ووصفتها بأنها "مجرد جيوب". وأكدت الحركة إتمام ترتيباتها بإذن من مجلس الأحزاب ومفوضية الانتخابات في دارفور وست ولايات أخري تحت اسم( حزب التحرير والعدالة القومي). وأعلن الناطق باسم الحركة "أحمد فضل" خلال مشاركته أمس في برنامج (مؤتمر إذاعي) عن دخول (4) آلاف من جنود الحركة معسكر دوماية بجنوب دارفور تمهيداً لإتمام الترتيبات الأمنية وعقد المؤتمر التأسيسي للحزب الجديد في 15/ مارس المقبل . وأكد "فضل" أن حزبه سيدخل في تفاوض مع المؤتمر الوطني عقب الانتخابات لضمان المشاركة في السلطة التنفيذية. وقال: (سنحتاج لشراكة جديدة في كل المستويات حتي نواصل تنفيذ وثيقة الدوحة ). من جهته حذر نائب رئيس الحركة "حيدر قالكوما" مواطني دارفور من الاستجابة لمن سماهم (أصحاب المصلحة في استغلال أزمة دارفور لتعويق الانتخابات). وطالب أهل دارفور والقوي السياسية لممارسة حقهم الديمقراطي. ودعا الحركات غير الموقعة للدخول في الحوار الوطني. وقال: (كل الضمانات متوفرة للمشاركة. ولفت إلي أن مواطني دارفور بدأوا قطف ثمار سلام الدوحة من خلال المشاريع التنموية التي اكتمل إنشاؤها علي رأسها طريق الإنقاذ الغربي.