"تابيتا بطرس": اخترناه من أجل استقرار البلاد والإصلاح الخرطوم نهلة مجذوب تبنت مجموعة نسائية حزبية بالسودان، قيادة الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الوطني "عمر البشير". واختارت أرض المعارض بري منصة لإطلاق الحملة اليوم (الثلاثاء)، مؤكدة أن القطاع النسائي سيحسم كفة معركة الانتخابات باعتباره الفيصل المؤثر في العملية. وأكدت رئيسة اللجنة العليا للحملة الانتخابية النسائية القومية لترشيح "عمر البشير" رئيساً للجمهورية د."تابيتا بطرس"، أن الحملة أتت بموافقة عدد كبير من النساء في كافة الأحزاب والقواعد والاتحادات، وتضم القيادات التنفيذية والمهنية والتشريعية بجانب الأجيال الصاعدة.وقالت "تابيتا" إن اختيار انتخاب الرئيس "البشير" رئيساً للجمهورية لدورة قادمة، لإكمال ما بدأه من إصلاح سياسي اقتصادي واجتماعي لاستقرار البلاد وتحقيق السلام.وأعلنت د."تابيتا بطرس" في مؤتمر صحفي أمس (الاثنين) بقاعة الشهيد "الزبير"، تدشين الحملة الانتخابية للمرشح "عمر حسن البشير" اليوم (الثلاثاء) في الثالثة ظهراً بأرض المعارض ببري، موضحة أن (30) ألف امرأة سيشهدن التدشين بحضور الرئيس "البشير" وبمشاركة قوى وطنية قوامها نساء (20) حزباً سياسياً.وراهنت على اكتساح النساء لانتخاب "البشير" وفوزه بنسبة كبيرة عبرهن. وأكدت أن دعم الحملة أتى من تبرعات عضوات الحملة ولم تمولها الحكومة.من جانبها ذهبت وزيرة العمل السابقة د."آمنة ضرار" إلى أن حملة ترشيح "البشير"، لم تأتِ تخبطاً من النساء، بل كانت موضوعية واختارته لدوره الريادي في تحمل مسؤوليات وأعباء الدولة، بجانب خبرته وحنكته في حكم البلاد. وأضافت قائلة: (باختصار شديد نرشحه كنساء ليقودنا إلى المرحلة القادمة خاصة بعد إجماع عدد من الأحزاب، أن يكون مرشحها "البشير" لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة.وقالت نائبة رئيسة اللجنة العليا "إشراقة سيد محمود"، إن الرئيس "عمر البشير" ظل في محاولة دائمة لجمع الصف الوطني والقيادات المعارضة للحوار الوطني، مؤكدة دعم الحزب الاتحادي الديمقراطي للبشير للترشح لدورة رئاسية جديدة.الجدير بالذكر أن أبرز نائبات الحملة من القيادات النسوية وزيرة العمل "إشراقة سيد محمود" وأمينة الإعلام بالحركة الإسلامية "مها الشيخ" ود."آمنة ضرار" وحرم نائب الرئيس و"زينب أحمد الطيب" أمينة الأمانة السياسية باتحاد المرأة السودانية، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة السودانية د."إقبال جعفر الحسين" والوزيرة السابقة عضو البرلمان "حليمة حسب الله).وأكدت المشاركات في المؤتمر الصحفي، أن حملة انتخاب الرئيس أتت بقناعتهن التامة، برغبة النساء في تولي الرئيس الحكم مرة أخرى.
