رئيس المجلس ل"أمل البيلي": (قومتي) نفسنا الخرطوم – نهلة مجذوب شهدت جلسة تشريعي الخرطوم جدلاً واسعاً حول مشروع قانون معالجة ومكافحة التسول والتشرد لولاية الخرطوم لسنة 2004م، بعد تعديل عدد من نصوص مواد القانون خاصة العقوبات. وأجيز قانون معالجة السائل والمتشرد ومكافحة التسول المنظم لولاية الخرطوم لسنة 2015م بإجماع النواب، وبارك رئيس المجلس التشريعي "محمد الشيخ مدني" القانون لوزيرة التنمية الاجتماعية بالخرطوم د."أمل البيلي"، قائلاً :مبروك يا دكتورة "أمل" (قومتي) نفسنا. وأكد رئيس المجلس حول تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والتوجيه حول مشروع قانون معالجة ومكافحة التسول في مرحلة القراءة الثالثة، أن القانون أثار جدلاً بين نواب المجلس وخارجه. وقال إن الناس تراه جريمة، لافتاً إلى تعديل اسم القانون من مشروع قانون معالجة ومكافحة التسول والتشرد ولاية الخرطوم لسنة 2014م، إلى قانون معالجة السائل والمتشرد ومكافحة التسول المنظم لولاية الخرطوم لسنة 2015م، ويعمل به من تاريخ التوقيع.ومضى "الشيخ" إلى أن التعديل جاء بعد نقاط اتفق عليها المجلس والتزامه بالفتوى كي يفصل بين التسول والتشرد، مبيناً أن عقوبات السجن من شهر إلى (6) أشهر بعد التعديل وأن القانون فيه غرامات أشار إلى أن (50%) منها لصالح معالجة الظاهرة، وأعلن التزام المجلس التشريعي بالضوابط.ولفت "الشيخ" إلى نصوص العقوبات التي أثارت جدلاً كبيراً بين النواب أمس، ونصت بمعاقبة المتسول بالسجن فترة لا تتجاوز الشهر بدلاً من السنتين والغرامة بما لا يتجاوز ثلاثة آلاف جنيه، وعدلت العقوبة من (3) سنوات مع الغرامة ألف جنيه لمن يتصنع الإصابة بجروح وعاهات أو أي وسيلة أخرى للغش وكسب عطف الجمهور بغرض التكسب، إلى السجن شهرين وغرامة (6) آلاف جنيه.وعدلت العقوبة إلى السجن (3) أشهر وغرامة (10) آلاف جنيه لمن يبدأ أو يحرض أو ينوي أو يستخدم شخصاً بغرض التسول عدلت، وفي حالة العودة يعاقب بالسجن (6) أشهر مع الغرامة (20) ألف جنيه، وكانت قبل التعديل (10) سنوات وغرامة (5) آلاف جنيه.وقال القانون: أما إذا كان المتسول أجنبياً يتم إبعاده بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بعد استيفاء العقوبات المنصوص عليها في هذا القانون، وأن سبق ترحيله أو قام المتسول بإحضار شخص سبق ترحيله ثم ارتكب جريمة التسول يعاقب بالسجن لمدة لا تقل عن سنة وغرامة (30) ألف جنيه.وطالب عدد من نواب المجلس بإبعاد المتسولين الأجانب فوراً إلى بلادهم، فيما قال البرلماني "عبد الملك البرير" سبق وأن أرسلت الخرطوم طائرة لدولة مجاورة تحمل متسولين وفضل عدم ذكر اسمها. وأضاف: هم بدورهم أرسلوا إلينا طائرتين محملتين بمتسولين سودانيين عندهم.
