في الخامسة والنصف عصراً بلوممباشي الخرطوم ابووائل تتجه أنظار الرياضيين عند الخامسة والنصف من عصر اليوم بتوقيت السودان صوب لوممباشي لمتابعة المواجهة الحاسمة التي تجمع مريخ السودان ومازيمبي الكنغولي في إياب نصف نهائي الأبطال بعد أن حسم الأحمر لقاء الذهاب بملعبه بأم درمان بهدفين مقابل هدف.. وعبر المساحة التالية نتابع استعدادات الفريقين المريخ يتحدى الحرب النفسية منذ انتهاء مباراة الأحمر أمام مازيمبي بأم درمان عمل الجهاز الفني للمريخ بقيادة الفرنسي غارزيتو على الاستفادة من أجواء الكنغو كنشاسا في إقامة معسكر تحضيري قصير قبيل تحول الأحمر إلى لوممباشي حيث غادرت البعثة مبكراً إلى هناك وأدى الفريق عدد من التدريبات التي عالج من خلالها الإطار الفني أخطاء مباراة أم درمان إلى جانب تنفيذ الإستراتيجية الفنية لمباراة اليوم وقد غادرت البعثة كنشاسا إلى لوممباشي مساء الخميس الماضي حيث أدى الفريق مرانه الأول بملعب المباراة مساء أمس الأول (الجمعة) إلا أن الحرب النفسية التي بدأ مازيمبي في ممارستها مع خصمه ربما تؤثر سلباً على تركيز اللاعبين داخل الملعب وقد بدأت بمنع الأحمر من أداء مرانه في الموعد المحدد لينطلق المران بعد ساعتين من موعده ، كما أن السلوك الإرهابي لجماهير مازيمبي والمتمثل في مضايقة البعثة وتهديد اللاعبين بالذبح ، وقد احتجت البعثة الإدارية لدى مراقب المباراة الذي وعد بتدوين كافة المخالفات من جانب الفريق الكنغولي ،وأدى الأحمر مرانه الختامي مساء أمس بملعب المباراة ومن خلاله راجع الإطار الفني طريقة اللعب مع اللاعبين بجانب توزيع المهام والأدوار على العناصر التي تخوض المواجهة .. من جانبه خاطب الفرنسي غارزيتو اللاعبين وحثهم على القتال داخل الملعب وطالبهم بعدم الانصراف للحرب النفسية من جانب مازيمبي، مؤكداً أن البعثة الإدارية ستتصدى لذلك بقوة . مازيمبي والبحث عن الانتصار بشتى السبل من جانبه واصل مازيمبي الكنغولي تحضيراته لمباراة اليوم من خلال التدريبات اليومية بملعبه بلوممباشي وقد أدى مباراة في الدوري الكنغولي كسبها نتيجة لاحتساب الحكم لركلة جزاء لا وجود لها ويسعى مازيمبي لتخطي المريخ والترشح على حسابه لنهائي الأبطال ولا يتورع ممثل الكنغو في ممارسة أسوأ الأساليب الفاسدة لاستمالة الحكام وقد أدى الكنغولي مرانه الرئيسي مساء أمس الأول وسط حضور جماهيري شجع اللاعبين بقوة واختتم تحضيراته أمس بمران شهد وضع اللمسات النهائية على طريقة اللعب .
