الجنينة – عبد الرحمن محمد أحمد يشرف رئيس مجلس الولايات "عمر سليمان آدم" ممثل أمين الحركة الإسلامية بالسودان اليوم (السبت) فعاليات الجلسة الافتتاحية، للمؤتمر التنشيطي للحركة الإسلامية بولاية غرب دارفور بمشاركة رئيس قطاع دارفور وأمين العلاقات الخارجية بالحركة الإسلامية بالمركز وجمع غفير من عضوية وقطاعات الحركة الإسلامية بمحليات الولاية الثماني تحت شعار: قال تعالى: (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ). ودعا ممثل الحركة الإسلامية المؤتمرين إلى إخلاص النوايا والتوجه إلى الله تعالى ونبذ القبلية والانتماءات الضيقة تثبيتاً لمبادئ ودعائم الحركة الإسلامية، سائلاً الله أن يوحد كلمة المسلمين ويحفظ السودان من كيد أعضاء الدين، وأضاف إن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لإجهاض مخططات الذين لا يريدون الاستقرار للبلاد. من جهته، أكد د. "خليل عبد الله" والي غرب دارفور تماسك عضوية الحركة الإسلامية بالولاية، الأمر الذي انعكس إيجاباً في تعزيز وتقوية النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع. ودعا الوالي إلى ضرورة التعاون والتعاضد وتوحيد الجبهة الداخلية ووضع الأيدي فوق بعضها البعض وصولاً إلى الغايات المرجوة. وأكد أمين الحركة الإسلامية بالولاية مولانا "عبد القادر أحمد البدوي" أن نفرة البنيان المرصوص والهجرة إلى الله تعالى التي انتظمت الولاية خلال الفترة الماضية أسهمت في تفعيل دور الهياكل التنظيمية في الجوانب التزكوية والفكرية والاجتماعية، وقال إن المؤامرات التي تحاك ضد البلاد لم تزدنا إلا قوة وتمسكاً بالله، سائلاً الله أن ينصر المسلمين في سوريا والشام ولبنان واليمن وأفغانستان وتركيا، وأن يكلل مساعي الحوار الوطني في السودان بالنجاح. هذا، ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدداً من أوراق العمل، من بينها "تطور الرؤية الفكرية للحركة الإسلامية"، و"دور منظمات المجتمع المدني في تزكية المجتمع"، وتقرير عن أداء الحركة الإسلامية بالولاية.
