(النيل الأزرق) خالية من المشاكل.. ولا علم لي بأسباب إيقاف (أفراح أفراح) حوار محمد جمال قندول ظهرت واشتهرت المذيعة "سهيلة عبد الله" بفقرة (أفراح أفراح) التي كانت مصاحبة لبرنامج (مساء جديد) كل يوم (خميس)، تلك الفقرة التي كانت تحظى بمشاهدة عالية جداً نظير عرضها لأفراح وزيجات الناس من داخل الصالات وبيوت الأفراح، غير أن البرنامج توقف لأسباب غير معلومة، وحينها ظن الكثيرون بأنها ستكون ضربة قاصمة للظهر المذيعة "سهيلة"، إلا أنها كان لها رأي آخر، حيث ظهرت بصورة أكثر تألقاً جعلتها تطور من نفسها لتظهر بصورة طيبة عبر البرنامج الرئيسي (مساء جديد) لتقدم تجربة مغايرة. (المجهر) جلست إلى "سهيلة" ووثقت لتجربتها، حيث كانت جريئة في ردودها فإلى مضابط الأسئلة والأجوبة. { "سهيلة" بداية مرحباً بك؟ مرحب بكم وبصحيفة (المجهر) العملاقة، والتحية لكل العاملين بها وعلى رأسهم عرابها ورئيس مجلس إدارتها الأستاذ "الهندي عز الدين". { احك لنا عن مزايا البث المباشر الذي خضته ب(مساء جديد) بعد أن كنتِ تقدمين برامج من خارج الأستوديو؟ إحساس جميل وممتع للغاية، ولكنه ممزوج بصعوبة وضغط نفسي كبير، خاصة وأن البث المباشر لا يتحمل أي خطأ، ولكن العمل داخل الأستوديو أيضاً له مزايا جميلة أبرزها توفر كل شيء داخل محيطه من الإعداد وغيره، ولكن العمل بالميدان أيضاً له ايجابيات كبيرة جداً. { الفرق باختصار بين داخل وخارج الأستوديو؟ الشجاعة تكتسبها داخل الأستوديو، أما الخبرة تكتسبها من الميدان. { لماذا توقفتِ عن تقديم برنامج (رياضة عالمية)؟ سؤال جميل أول، هو برنامج جميل أضاف لي بعداً جديداً في التقديم، وجعلني أطلع على الرياضة العالمية وأعرف أسماء اللاعبين وغيرهم، ولم أتوقف عن تقديمه وإنما نقلت لبرنامج آخر. { الإدارة الجديدة ل(النيل الأزرق) بقيادة مدير البرامج ع"مار شيلا".. ماذا تقولين عنها؟ إدارة مجتهدة استطاعت أن توزع الفرص بصورة طيبة لكل الناس. { هل هنالك مشاكل داخل أروقة المحطة كما يشاع؟ ليست هنالك أية مشاكل، بالعكس الناس كلهم يعملون بروح (التيم) الواحد. { (أفراح أفراح).. ماذا تقولين عنه؟ قدمني للناس بصورة مرضية، وله الفضل الأكبر في ظهوري. { لماذا توقف (أفراح أفراح) عن العرض؟ سؤال صعب. {هل هنالك شكاوى قدمت عن البرنامج كما ورد في السنوات الماضية؟ ما بقدر أقول ليك أي شيء بالخصوص دا. { كما يقال.. كترة الطلة بتمسخ خلق الله.. هل هذا المثل يسري على المذيعات؟ بالعكس الإطلالة الكثيرة تشكل إضافة للمذيعات، لأن طبيعة عملهن تدفعهن للظهور. { موقف مر بك خلال تقديمك لفقرة (أفراح وأفراح) لا ينسى؟ الكثير من المواقف الطريفة التي لا تنسى، ولعل أبرزها الطريفة المحرجة من قبل كنا نصور وبعد انتهينا من التصوير أتت إلينا امرأة وقالت لنا "القابلتيهم كلهم ما من أهل العريس والعروس". { فكرة الأفراح وتوثيقها هل كانت فكرة ل(النيل الأزرق) وأم فكرة عامة؟ (النيل الأزرق) هي صاحبة التفرد لأنها أول من بادرت بفكرة البرنامج. { تجربة الثنائيات في التقديم.. ماذا تقولين عنها؟ تجربة ثرة تفيد المذيع كثيراً، وفي السودان الكثير من النماذج الثنائية التي نجحت على غرار "الطيب عبد الماجد" و"هبة المهندس"، ونجاحها يعتمد على مدى التناغم والانسجام بين الطرفين. { هل هنالك ما يعرف ب(الحفر) أو سوء النية في تقديم الثنائيات؟ والله كل هذا يعتمد على مدى التفاهم بين الطرفين. { أفضل قرار اتخذتيه؟ من بين أفضل القرارات طبعاً امتهاني للإعلام. { أسوأ قرار اتخذتيه؟ أنا لا استعجل في اتخاذ القرارات. { مدينة في الخاطر؟ في الداخل ب"ورتسودان" وفي الخارج "دبي". { ماذا تحتاج المذيعة للنجاح؟ الطموح والأمل والاجتهاد. { الشهرة ماذا إضافات لك وماذا خصمت؟ أضافت لي حب الناس وخصمت مني الخصوصية.