بتشريف الأمير السعودي "محمد الفيصل" الخرطوم محمد جمال قندول في أجواء جميلة شرفها بالحضور الأمير السعودي "محمد الفيصل" رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامي، بمعية المدير العام الجديد "الباقر أحمد النوري" وأعضاء مجلس الإدارة، بجانب المساهمين بالبنك، انعقد الاجتماع السنوي السابع والثلاثين، وذلك مساء أمس الأول (الأربعاء) بالقاعة الرئاسية بقاعة الصداقة وسط حضور إعلامي كثيف تداعى إلى الأمسية الراتبة سنوياً لعرض آخر مستجدات أحد أهم البنوك الإسلامية بالبلاد. (1) الاجتماع السنوي كان سانحة طيبة للمساهمين وخاصة (صغار المساهمين)، لمخاطبة مجلس الإدارة بأرفع درجاتها متمثلة في الأمير "محمد الفيصل"، وعكس همومهم وآرائهم مما أثرى النقاش الذي استفاض بأريحية تامة ما بين المجلس والمساهمين، وكانت أبرز المحطات في الاجتماع السنوي، تلقي المدير العام "الباقر" التهاني عقب تعيينه رسمياً بمهام المدير العام خاصة وأنه يعد أحد كفاءات البنك منذ وقت مبكر، كما تمت مناقشة وإجازة العديد من البنود أبرزها جدولة ميزانية العام الجديد 2016، بالإضافة إلى كيفية توزيع الأرباح للعام الماضي 2015م. (2) وقال "محمد الفيصل" في تصريحات صحفية عقب نهاية الاجتماع إنهم يزيدون رأس المال سنوياً عن طريق الأرباح التي تقسم إلى نصفين، نصف يذهب إلى رأس المال والآخر يقسم في شكل الأرباح، وعبّر الأمير "محمد" عن سعادته البالغة بالجمعية العمومية التي انعقدت للمساهمين، واصفاً السودانيين بالطيبين جداً مقارنة بالدول الأخرى التي شهد فيها جمعيات عمومية، وأشار "الفيصل" إلى أن تجربة بنك فيصل الإسلامي السوداني نجحت في حدود الإمكانات، ولكنه عبر عن أمله في إيجاد وسائل أخرى للتمويل بغرض التطور. من جانبه قال المدير العام "الباقر أحمد النوري" إن البنك لديه خطة طويلة الأمد وإنه موجود بالبنك منذ وقت مبكر، وتوقع أن يحقق نجاحات في الفترة المقبلة خاصة وأن البنك خطا خطوات كبيرة في العديد من النواحي من خلال خبرته الطويلة.
