لقاء مرتقب بين الفصيلين والوسيط المشترك بالدوحة الخرطوم المجهر كشف رئيس مكتب سلام دارفور الدكتور "أمين حسن عمر" أمس (الأحد)، عن لقاء مرتقب بين حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان، والوسيط المشترك بنهاية الشهر الحالي في العاصمة القطرية "الدوحة"، لبحث عملية السلام والالتحاق بوثيقة الدوحة. وقال "عمر" عقب لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء "أحمد بن عبد الله آل محمود"، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري، إن اجتماع اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ اتفاقية الدوحة يعقد (الاثنين) بالخرطوم، للوقوف على ما تم تنفيذه خلال المرحلة السابقة من الاتفاقية. وأشار رئيس مكتب سلام دارفور لأهمية استمرار لجنة المتابعة الدولية، بجانب المفوضيات واللجنة الإشرافية على صندوق التنمية في دارفور، تحت إشراف رئاسة الجمهورية لاستكمال بقية المشروعات. وتابع (الأوضاع الأمنية مستقرة تماماً في الإقليم ولم يكن هناك مهدد أمني من قبل الحركات). وفي السياق قدم رئيس السلطة الإقليمية لدارفور "التيجاني السيسي" والوسيط القطري "أحمد بن عبد الله آل محمود"، جرد حساب لعملية السلام منذ التوقيع على وثيقة الدوحة. وبحث اللقاء الذي جمع الرجلين بالخرطوم سير عملية السلام وما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ وثيقة الدوحة. وقال "السيسي" في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنه قدم تقريراً للوسيط القطري به كشف حساب لما تم إنجازه في إطار الوثيقة في كافة المحاور والتي شملت ملف الترتيبات الأمنية، وإعادة الإعمار، والتنمية والأراضي، والمصالحات، والعودة الطوعية. ورأى أن ما تم التوصل إليه الآن من تعافٍ في دارفور يعد جهداً مقدراً من المخلصين الذين وقفوا معنا وفي مقدمتهم دولة قطر). وأضاف قائلاً: (نتقدم بالشكر والتقدير لدولة قطر لجهودها المقدرة والداعمة لسلام دارفور). وأشار "السيسي" إلى أن اللقاء تطرق إلى أجندة الاجتماع الحادي عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الذي سيعقد يوم (الاثنين) بالخرطوم.