الخرطوم محمد جمال قندول أكد المؤتمر الوطني ترحيبه بعوده الإمام "الصادق المهدي" للبلاد واعتبر العودة إضافة للبرنامج الوطني واستقبال المرحلة الجديدة التي تدخل فيها البلاد. وقال "إبراهيم محمود" مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس الحزب في تنوير أمس (الخميس) على هامش ختام فعاليات أمناء الإعلام، إن "المهدي" رمز من رموز البلاد ودوره مطلوب في المرحلة الجديدة لبناء البلاد. وقال لا نرى مشكلة في عودته وهي بمثابة دعم للحوار الوطني لتتفادى البلاد ما يحدث في الإقليم من حولنا. ودعا "محمود" شباب المؤتمر الوطني إلى قيادة القضايا الأساسية في الساحة السياسية كالحوار الوطني، والاستفادة من الفرص التي أتيحت للبلاد في أعقاب رفع العقوبات الاقتصادية والتبشير، بذلك من خلال الحراك السياسي والدعوة للسلام بعد أن ثبت بأن السلاح لا يصلح لتحقيق الأهداف السياسية، وهو أمر مرفوض على كافة المستويات وإدانة المجتمع الدولي لاستخدام الشأن الإنساني لتحقيق الأهداف الإنسانية، ورفض توصيل المساعدات الإنسانية. وأكد "محمود" استعداد الحزب وحكومة الوفاق الوطني للمضي قدماً في برنامج السلام بعد أن انتفت مبررات رفض جهود السلام. وأشار إلى أن التكتيكات وذرائع المساعدات الإنسانية لن تجدي بعد رفع العقوبات، وطالب بالاستفادة من مردود رفع العقوبات على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي، بتشجيع الاستثمارات الخارجية والعمل على إيجاد الحل الجذري لاقتصاد البلاد. ودعا "محمود" لإعمال معيار الكفاءة في بناء الدولة. وأشار إلى أنه لا مجال للمحاصصات القبلية والحزبية والجهوية.