بورتسودان المجهر دشَّن رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير"، أمس (الأربعاء)، عدداً من المشروعات الإنتاجية والخدمية والصحية والتعليمية بولاية البحر الأحمر، أبرزها مستشفى الإنقاذ للأطفال الذي شيدته وزارة الصحة الولائية بتكلفة (8) ملايين جنيه ومدرسة ثانوية بحي المطار بتكلفة (3) ملايين جنيه، وشهد "البشير" نفرة المصارف الكبرى التي نظمها ديوان الزكاة الولائي، التي شملت توزيع وسائل إنتاج مختلفة للمستحقين، ممثلة في معينات المعاقين وزوارق لصيد الأسماك ومشروع دعم الخلاوي، والماعز المحسن، بجانب مشروعات فردية متنوعة. وكشف الأمين العام لديوان الزكاة "محمد عبد الرازق مختار"، عن أن الديوان يستهدف خلال هذا العام تمليك (35) ألف أسرة مشروعات إنتاجية. وقال إن الديوان يراعي إنسان وطبيعة كل ولاية في اختيار نوعية المشروعات، مقدماً رسالة شكر وتقدير لكل دافعي الزكاة في كل الأوعية الزكوية. من ناحيتها، أشادت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي "مشاعر أحمد الأمين الدولب" بدور الزكاة في اختيار المشروعات الإنتاجية والخدمية التي يقدمها الديوان. وشكرت رئاسة الجمهورية على رعايتها لكل برامج الوزارة في الزكاة، وغيرها من المؤسسات الاجتماعية. وأكدت التزام الدولة عبر وزارة المالية بتقديم الدعم الاجتماعي ل(500) ألف أسرة بكل ولايات السودان المختلفة. بدوره، كشف أمين ديوان الزكاة بالبحر الأحمر "محمد عثمان جعفر" أن التكلفة الكلية لهذه النفرة الكبرى للمصارف بلغت أكثر من (12) مليون جنيه، بمكون ولائي قدره ستة ملايين و(800) ألف جنيه، ودعم اتحادي يبلغ خمسة ملايين و(200) ألف جنيه، ليشمل قوارب صيد الأسماك التي تستفيد منها سبع محليات مطلة على الساحل، بتكلفة كلية بلغت مليونين و(250) ألف جنيه ل(30) قارباً، ومشروع دعم الخلاوي بعدد ألفي جوال ذرة بتكلفة (600) ألف جنيه، لتستفيد منها (150) خلوة داخلية، بجانب المشروعات الخدمية، بتكلفة إجمالية بلغت مليون جنيه تتمثل في (التعليم، الصحة، المياه)، ومشروع الماعز المحسن ب(300) رأس من الماعز، بتكلفة إجمالية بلغت مليوناً و(200) ألف لمحلية سنكات الكبرى.