مناشط فنية وثقافية عديدة صاحبت المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، حيث لم تكن انشطة سياسية صرف، فكانت أغانٍ للشهداء وللحوار الوطني.. وأمسية تجسد معاني التلاحم الوطني في الليلة الثقافية الفنية الكبرى في الخامس عشر من أبريل الجاري، سبقتها بروفات مكثفة للأمسية الختامية ، ونخللتها مشاركات غنائية وشعرية، (أوبريت الوطن) لوحة غنائية فنية بمشاركة نجوم الغناء الشبابي
إلقاء شعري تبارى بين الشعراء .. البروفيسور أحلام علي حسن أمين أمانة الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، وأستاذة الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة أم درمان الإسلامية قال في تلك الليلة إن الأمسية كانت لإنتاج أدب وفن ثقافي جديد يجسد تحديات المرحلة، وكان الحرص علة ان تحتوي على أغاني تبرز القيمة الوطنية للحوار الوطني، وأبانت احلام أن الأمسية بإشراف نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم الأستاذ محمد حاتم سليمان. تجسيد البعد الرسالي للفن .. كانت واحدة من الاهداف الاساسية للمناشط الاخرى المصاحبة للمؤتمر التنشيطي لولاية الخرطوم سيما أن الفن يلفت الأنظار ويخدم قضايا المجتمع، وهو بمثابة دعوة للحوار والتسامح والائتلاف، استذكار الشهداء ودرب الشهادة كان حاضرا في فقرات الامسية حيث كانت أغاني وأناشيد عن الشهداء تعبر عن حفظ العهد معهم، وتبرز قيمة الحوار الوطني كقيمة وطنية يمضي الجميع من خلاله لتحقيق مخرجاته، فكانت الامسية بمثابة مسك ختام للنشاط السياسي الذي انتظم المحليات المختلفة والاحياء. قيادة حزب المؤتمر الوطني في الولاية والمركز تعتبر أن رسالته في الفكر بعضها لا ينفصل عن الترويح الرسالي، الذي يظهر من خلاله ما يتكئ عليه الموروث السوداني من قيم وأعراف. الأمسية شرفها المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني وعضوية مجلس الشورى والمكتب القيادي بولاية الخرطوم ومجلس الشورى بالولاية، بالإضافة إلى الأمانات المتخصصة وبعض ولايات الجوار مثل الجزيرة ونهر النيل والقضارف. فعاليات الأمسية كانت من ضمن فعاليات الامسية الثقافية، أوبريت غنائي بمشاركة المطربين الشباب رفيعة إبراهيم، مبارك المنصوري، مدثر تبيدي، محمد السر وأسماء.. من إلحان الدرديري محمد الشيخ، وعبد الله حسب الرسول في الإخراج العام، فيما قام بهندسة الديكور د. كبيدة. وقد شارك الشعراء جبر الله عوض السيد وميادة خضر. عدد من القطاعات والفعاليات الشبابية وجماهير مدينة أم درمان ابدت حرصهم على الحضور الباكر للمسرح القومي بأم درمان لحضور الفعالية الفنية الثقافية الكبرى، التي يتوقع لها أن تحتشد بالروح الوطنية. فكانت .. (أغنية الانتاج) .. الخرطوم تبادر وصوت عمالها هادر بالانتاج نحقق احلامنا النواضر نتكفى ونكفي ونملأ الدنيا صادر نحن بلد زراعي نحن بلد صناعى بلد انسانو واعي وخيرو كتير ووافر الى نهاية القصيد المحشودة بقيم العمل والاعتماد على الذات والدعوة للانتاج . وكان نظم قصيدة واغنية (اخوانى الشهداء الزايد شوقم مناي يا الله اسير في طريقم) وكذلك (اوبريت الخرطوم وطن) و(لوحة (1) خرطوم العز) و(لوحة (2) لوحة الرسالة) قد خصصت الكلمات والنظم في المؤتمر الوطنى، حزبنا القائد لى زمن اخضر لى وطن رائد من ثقافة وفكر لوحة الشباب ..
(لوحة الشباب) كانت من ضمن النظم التى تم انشادها في الليلية .. الشباب عنوان * لفداء الاوطان وهيبتم تحكي * عزة السودان في الملاحم نور * في الصمود فرسان الشباب وطني * الشباب عنوان في ميادينا * في مصانعنا في معاملنا * في مزارعنا الى اخر النظم الانشادي . لوحة الطلاب ... الطلاب كانوا حضورا ايضا في هذا النظم همة الطلاب * تفتح الابواب لي وطن واعى * واسمو عالى مهاب نور ومستقبل * لي وطن اجمل للزمن تيراب * الى اخر الكلامات. أغنية الحوار .. اغنية الحوار للشاعر خالد شقوري، االحان د.الدرديري محمد الشيخ ، كانت حضورا طاقيا فجاءت كلماتها عذبة وقوية وسط الغابات * جوه القاعات بحوار وتفاوض * ونكران ذات الهم وطني * والصوت وطني
لوحة الختام .. لوحة الختام كانت مسك ختام الليلة وجاءت كلاماتها معبرة وجميلة ورائعة .. من حزم الاساس * نبدأ..وبي حماس تجديد الولاء * وروح الانتماء ومشوار العطاء * والايمان قياس ** الحزب .. الوطن جامع .. ومؤتمن وطنى ..يصون بلادو
