محبوه يرددون اليوم بالمسرح القومي: (الفراق قسموهو ليهو وقلبي رضيان بي نصيبو) الخرطوم – طلال إسماعيل 5 أعوام مرت على ذكرى وفاة الفنان "نادر خضر" إثر حادث حركة وهو في طريق عودته للخرطوم من عطبرة، خلفت الأسى والحزن في قلوب من كان يغني لهم (حبيبو): أنت لو فكرت تتذكر غرامك تبكي ماضيك البعيد.......برضي زيك كنت عاشق وكانت أيام عمري عيد..كنت عايش في سعادة وقلبي فرحان بي حبيبو ياما شمتو الناس عليهو لما حاول يوم يسيبو...كنت عايش في سعادة وقلبي فرحان بي حبيبو يا ماشمتو الناس عليهو لما حاول يوم يسيبو...الفراق قسموهو ليهو وقلبي رضيان بي نصيبو تمضي أيامو في عذابو وفي ربيعو يكون وحيد). ولد الفنان "نادر خضر الأمين" في حي بانت شرق بأم درمان، درس الابتدائية في (أبو كدوك) (أ) والمرحلة المتوسطة ببيت الأمانة العامة، ودرس الثانوي العالي بمدرستين الأولى مدرسة النصر والثانية المؤتمر الثانوية، وتوجه "نادر خضر" إلى الهند ليدرس الجامعة متخصصاً في الاقتصاد والعلوم السياسية. وعلى خشبة المسرح القومي بأم درمان يحي محبو الفنان "نادر خضر" مساء اليوم (السبت) الذكرى الخامسة لوفاته. وبدأ "نادر" حياته الفنية كهاوي في بداية التسعينيات، أما البداية الحقيقية كفنان محترف على خشبة المسرح تحديداً في أكتوبر 1994م، تغنى بالعديد من الأغنيات الخالدة في وجدان الشعب السوداني ومنها (أغنية الليلة جيت شايل الفرح، الفات زمان ، الليلة وين، علمني أنسى هواك، سيد السماحة، الساعة خمسة، السافر ساب ريدو، السمحة نوارة فريقنا،الشاغلين فؤادي، الزول العسل،أنا غيرك ما حبيت وأسباب غرورك)، وكان "نادر خضر" – عليه رحمة الله – من نجوم برنامج (أغاني وأغاني) الشهير بقناة النيل الأزرق، له العديد من الصفات الإنسانية التي يتمتع بها.
