الخرطوم أبو وائل أضاع الهلال فرصة ثمينة أمام مضيفه فيروفيارو الموزمبيقي من خلال المواجهة التي جمعتهما نهار أمس على ملعب الأخير، حينما قنع الأزرق بالتعادل السلبي ليعود بنقطة وحيدة رفعت رصيده إلى نقطتين فيما حصل الموزمبيقي على أول نقطة . الشوط الأول شوط المباراة الأول شهد تقاسم الفريقين للسيطرة على وسط الملعب مع أفضلية للهلال الذي أضاع مهاجموه عدد من السوانح السهلة أمام مرمى الموزمبيقي خاصة "تيته" و"بشة" و"نزار حامد"، إلا أن خطورة أصحاب الأرض ظهرت من خلال الهجمات المرتدة التي لم تخلُ من خطورة في بعض الأحيان، وشهدت الحصة الأولى تألقاً لافتاً للمدافع "حسين الجريف" في إبعاد الكرات الخطرة عن مرمى الحارس "مكسيم"، فيما تبارى المهاجم "تيته" في إهدار السوانح السهلة أمام مرمى الفريق الموزمبيقي وبعد مرور ثلث ساعة من انطلاقة المواجهة اكتسب لاعبو الهلال الثقة مما قادهم للمحافظة على الكرة، إلا أن فشل المهاجمين في ترجمة الفرص إلى أهداف منح أصحاب الأرض فرصة قيادة هجمات على جبهة الأزرق دون أن تترجم إلى أهداف، وفي الجزء الأخير من الشوط الأول نشطت هجمات الهلال عن طريق "نزار حامد" و"تيته" لكن دفاع الموزمبيقي تعامل معها بصرامة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني لم يتغير واقع المواجهة في شوطها الثاني عن الشوط الأول إذ دانت السيطرة المطلقة للهلال الذي تناقل لاعبوه الكرة في خفة ورشاقة لكن أصحاب الأرض تعاملوا بصرامة كبيرة في منطقتهم الدفاعية بفرضهم للرقابة الصارمة على مفاتيح اللعب بالهلال، وأجرى المدرب التونسي "الكوكي" تبديلاً في صفوف الفرقة الزرقاء بإخراج "شيبوب" والدفع بالمهاجم "كاريكا" الذي وجد من الفرص ما كان كفيلا بحسم المواجهة لصالح فريقه وبمرور الوقت سعى الأزرق للتسجيل لكن تألق أفراد الدفاع الموزمبيقي حالت دون اهتزاز شباكهم. وفي الجزء الأخير من المباراة كاد الفريق الموزمبيقي أن يصل إلى شباك الهلال مستغلاً التهديفة القوية من البديل رقم (14) إلا أن "مكسيم" نجح في تحويلها إلى ركنية لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.