في ذكرى رحيله ال(48) الخرطوم _ المجهر احتفى مركز "راشد دياب" بالذكرى (48) لرحيل الفنان "إبراهيم الكاشف"، الذي رحل في العام 1969م ليلة أول أمس (الأحد)، وشهدت الأمسية حضور أسرة الفنان الراحل المقيم "إبراهيم الكاشف" بينهم ابنته "إلهام" وعدد كبير من المهتمين. فيما تحدث في هذه التجربة كل من الباحث الدكتور "أمير النور" والباحث "علي مصطفى" المعروف ب(دكشنري)، وتخللتها مجموعة من الأغاني بصوت عدد من الفنانين "أحمد بحراوي، صديق البشاقرة، أنس عبد الله وصلاح دهب"، وأدارت الأمسية "أماني عبد السلام". وقدم الباحث "علي مصطفى دكشنري" سرداً تاريخياً لعدد من المحطات التي مر بها الفنان "إبراهيم الكاشف"، وركز في حديثه على الأغاني التي تغنى بها وتاريخها وشعرائها، فقال إن "الكاشف" يعدّ من أجمل الأصوات الغنائية التي مرت بتاريخ الغناء في السودان، وأكد أن موسيقاه أعجزت الكثير من الدارسين والباحثين في الموسيقى، وأشار إلى أنه كان متأثراً بالفنان "سرور" لكنه تفوق عليه في الألحان وذهب "علي دكشنري" إلى أن "الكاشف" تغنى بكل من أغاني الشاعر "سيد عبد العزيز"، و"عبيد عبد الرحمن"، و"حميدة أبو عشر" وغيرهم من الشعراء. وفي كلمته، أعلن الدكتور "راشد دياب" أن مركزه سيحتفي بذكرى "إبراهيم الكاشف" سنوياً، وطالب بإقامة متحف ل"الكاشف" في مدينة ود مدني. كما طالبت "إلهام إبراهيم الكاشف"، بحفظ الحقوق المعنوية للفنانين، وذلك من خلال الشروع بإنشاء عدد من المسارح بأسمائهم.