مثل الرقيب أول شرطة "مهدي أبو شامة" أمام مولانا "إمام الدين جمعة" قاضي المحكمة الجنائية بكرري، للإدلاء بإفاداته كمتحر أول في بلاغ مقتل طالبة جامعية بالصبغة. وقال المتحري للمحكمة إن بلاغاً وصل لشرطة غرب الحارات يفيد بتجرع الطالبة للصبغة، وهي محجوزة بالمستشفى، فقاموا باتخاذ الإجراءات القانونية وتحركوا للمستشفى لاستجوابها، ووجدوا أن حالتها لا تسمح، وعندما ساءت أحوالها الصحية تم تحويلها لمستشفى الخرطوم قسم الأذن والحنجرة، وأوضح الطبيب أنها تعاني من تورم في الحلق وانسداد في المجاري التنفسية، وتم إدخالها لغرفة العمليات، ثم توفيت بعدها. وقال المتحري إنه قام باستجواب والدة الفتاة فذكرت في إفادتها أن ابنتها كانت متواجدة برفقة زميلتها متوجهتين للجامعة، وأنها ليست لديها أي مشاكل. وأفاد المتحري أنه قام باستجواب المتهمة، حيث ذكرت أنها اتفقت مع المرحومة على الذهاب سوياً للسوق، وفي الطريق طلبت منها إحضار كوب عصير، إلا أنها أحضرت لها زجاجة مياه غازية، ثم سقطت في الطريق، فأسعفتها إلى المستوصف وأخطرت أهلها الذين تابعوا عملية إسعافها إلى المستشفى. وأنكرت الطالبة أقوالها وذكرت أن هناك كلاماً لم يذكر، وقال المتحري إنه سلم ملف القضية لضابط آخر أكمل إجراءات التحري. وبحسب الاتهام فإن الطالبة الجامعية تم توجيه التهمة لها بقتل زميلتها الجامعية بإعطائها عصيراً مسموماً.
