أعلنت ولاية الخرطوم عن حصرها (18) ألف خريج وخريجة، وقالت إنها تعمل على توفير وسائل عمل لهم عبر التمويل وتوفير (25) ألف فرصة عمل للشباب، وأكد والي الولاية راعي مشروعات الشباب أن البرنامج يأتي ضمن مشروع عمل الشباب بالبيئة، حيث يشمل المشروع (14) حياً من أحياء ولاية الخرطوم وتم إنشاء جمعيات بمشاركة من (140) إلى (150) شاباً تم تمليكهم وسائل لنقل النفايات. وقال الوالي، لدى مخاطبته كرنفال العطاء والوفاء الذي نظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني ومؤسسة التمويل الأصغر تحت شعار (تدريب-تمويل- تشغيل)، إن مشاركة الشباب كانت بنسبة أكثر من (70%)، مضيفاً أن ولايته قررت زيادة عدد الجمعيات من (14-100) جمعية، وسيتم تدشينها خلال هذا الأسبوع بعدد أولي بلغ (30) جمعية ستكون عاملاً رئيسياً في استنهاض روح العمل الخدمي والتجاري، مبيناً أن مشروع البركة لتشغيل الشباب استوعب (200) سيارة لتوزيع السلع الاستهلاكية بأسعار مخفضة لمواطني الولاية، وأن هنالك (600) سيارة مفتوحة لإبداعات الشباب، وأضاف الوالي أن الاتحاد الوطني للشباب بالولاية سلم (129) شاباً دفعة جديدة من مشاريع التمويل الأصغر بكلفة إجمالية تصل إلى (856) ألف جنيه. وقال الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار "مصطفى عثمان إسماعيل" إن الشباب من أكثر القطاعات وفاءً وتجاوباً مع الأعمال الخيرة، وأن الشباب به شباب مقدام في المبادرات خاصة القضايا التي تهمهم وتخدم الوطن، مشيراً إلى أن السودان يواجه عدة تحديات ويمتلك فرصاً عديدة لمعالجة هذه التحديات منها ربط الخريج بالتشغيل عبر الوسائل المختلفة وخاصة الأعمال الحرة، وأكد "مصطفى عثمان" أن الدولة قد حسمت أمر التوسع في التعليم بغرض رفع الوعي وأن يتم استيعاب الخريجين وفقاً لما يتطلبه سوق العمل. وأعلن الوزير أن المرحلة القادمة ستشهد إنفاذ القرار الرئاسي الخاص بإنشاء بنك الشباب، حيث تم مناقشات الآن مع المختصين وسيرى النور في الفترة القادمة ويكون نموذجاً للدول الأخرى، مشدداً على أهمية استيعاب الشباب في العمل الطوعي. وقال مدير مشاريع استقرار الشباب بالاتحاد الوطني للشباب السوداني "مامون حسن إبراهيم" إن الاتحاد يسعى بالشراكات مع القطاع الخاص إلى تطوير مشروع التمويل الأصغر والتي كانت ناجحة، وأن الفترة الماضية شهدت تدريب وتطوير الشباب في كل من كسلا وغرب دارفور وشمال دارفور والنيل الأزرق من أجل رفع قدرات الشباب للدخول إلى مجال التمويل الأصغر.
