تصاعدت وتيرة الخلافات بين الاختصاصيين ووزارة الصحة على خلفية نقل أقسام من مستشفيات فبينما قطعت وزارة الصحة بالخرطوم بإنفاذ نقل حوادث جعفر بن عوف للأطفال إلى المستشفيات الطرفية في الوقت المعلن إنفاذه غدًا توعد اختصاصيون بمستشفى جعفر بن عوف بالعمل بالشارع العام أمام المستشفى( في ترابيز) لإجراء الكشف على الأطفال وعلاجهم حال عدم تراجع الوزارة عن قرارها بنقل الحوادث إلى مستشفيات إبراهيم مالك والأكاديمي وبشائر. وأكد الاختصاصيون تمسكهم بالعمل في المستشفى وعدم النقل لأي مستشفى آخر، وأبدوا تخوفهم من تجفيف المستشفى من خدمات الحوادث للأطفال ونقلها للأطفال وأكدوا خطورة الخطوة على صحة وحياة الأطفال وصعوبة إسعافهم لمستشفيات بعيدة في حالات الطوارئ والحوادث ونبهوا لعدم تهيئة وتجهيز المستشفيات التي تم تحديدها لتحويل قسم الحوادث والطوارئ. ورهن وزير الصحة ولاية الخرطوم د. "مأمون حميدة" تأهيل المستشفى بإفراغها من المرضى لضمان سلامتهم. وأكدت دراسة تقييمية لتجربة نقل حوادث أطفال مستشفى جعفر بن عوف إلى مستشفيات الأكاديمي وبشائر وإبراهيم مالك من قبل جمعية اختصاصيي الأطفال توفر الإمكانيات بالمستشفيات الثلاثة من حيث الأسرة والاختصاصيين والتمريض ووصف د "علي عربي" الأمين العام لجمعية اختصاصيي الأطفال التجربة بالناجحة وشدد على ضرورة استمرارها ودعا إلى ضرورة قيام ورشة مشتركة تضم التخصصات الطبية وإدارة المستشفيات لضمان استمرارية نجاح التجربة.