أقرت سيدة وزوجها اللذان يواجهان تهمة الترويج والاتجار، بأن المعروضات التي عثر عليها بحوزتهما للتعاطي وليست للاتجار أو الترويج، ذلك لدى استجوابهما بمحكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم شمال أمس (الثلاثاء)، صاحبة صالون تجميل متهمة بترويج المخدرات، قالت لدى مثولها أمام القاضي "خالد رمضان"، إن زوجها أجنبي الجنسية، مؤكدة أنها صاحبة صالون تجميل، وكانت ليلة القبض عليها داخل شقة بالجريف، وتم تفتيشها بواسطة تيم شرطة المكافحة وتم العثور على حبوب كبتاغون مع ملابسها بالخزانة الخاصة بها، نافية تعاملها بالمخدرات أو تعاطيها، فيما قال المتهم الثاني عند استجوابه، إنه يعمل في ورشة، وعندما داهمت الشرطة الشقة كان غير موجود بالمنزل، مقراً بأنه متعاطي للحبوب المهدئة والحشيش منذ أن كان في تركيا، نافياً علاقته بتجارة أو ترويج المخدرات، واستمعت المحكمة في ذات الجلسة لفرد من شرطة المكافحة كشاهد اتهام أخير في القضية، موضحاً أنهم بموجب معلومة توفرت لديهم تفيد بنشاط المتهمين بترويج المخدرات بمنزلهم، وبأمر تفتيش صادر من النيابة، تم تفتيش شقة المتهمين وتم العثور على الحشيش في خزانة المتهمة، بالإضافة ل(8) حبات كبتاغون و(3) رؤوس حشيش، بجانب أربعة أكياس بذور حشيش في خزانة الدولاب، وعثر على الحبوب المخدرة فوق الدولاب، تم اقتياد المتهمين إلى دائرة الاختصاص مدونة بلاغ في مواجهتهم تحت نص المادة (15أ) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، وفي ذات الوقت أمرت المحكمة هيئة الاتهام بإحضار مستندات البلاغ الأصلية، وعليه حددت المحكمة جلسة لاحقة في باكورة الشهر المقبل، لتوجيه التهمة.
