* بدأ الهلال تدريباته تأهباً للموسم التنافسي الجديد وكالعادة شكلت غيابات اللاعبين نسبة كبيرة.. ولا أمل في اكتمال التدريبات حتى نهاية الأسبوع الأول..!! * سار الهلال على نفس خطوات عدم الاكتمال التي استهل بها المريخ مشواره الإعدادي ولم نسمع حتى الآن، مجرد السمع، عن نية مسئولي الكرة إصدار عقوبات في حق المتأخرين..!! * وكان غياب الأجانب، الذين يفترض أن هنالك لائحة تحكم التعامل معهم، هو القاسم المشترك في الفريقين وغاب باسكال وكليتشي وسانيه وإيكانغا..!! * حتى المحليين ضربوا باللوائح عرض الحائط وابتعد مصعب وفيصل موسى وعلاء عن بداية الإعداد المريخي.. ومهند وكايا ومعاوي فداسي عن انطلاقة تدريبات الأزرق..!! * أما الحضري فإن اتصال هاتفي مع المدرب منحه حق الغياب عن الفترة الأولى للإعداد على أن ينضم (البيه) لمعسكر تونس..!! * عدم اكتمال التمارين في المريخ والهلال لم يخرج عن ذات معطيات الفشل التي صاحبت مسيرة الفريقين في السنوات السابقة..!! * وغياب العقاب يضعنا في ذات سكة التواضع والتراجع والفشل التي انتهت عليها كل مشاركاتنا الأفريقية في الأعوام الأخيرة..!! * كشف الهلال الأفريقي لا يزال في علم الغيب.. وللعلم فإن العقوبات المالية تتضاعف كلما تأخرت الأندية في إرسال الأسماء وعلاقة ذلك التأخير مباشرة بالفوضى الحالية..!! * إن التعامل العاطفي لدائرة الكرة في الناديين مع تسيب المحترفين الذين يتقاضون رواتبهم بالدولار هو الذي شجع مهند ومصعب وعلاء والبقية على التسيب..!! * ويبقى التعصب الذي يتعامل به جل الإعلاميين مع الأحداث هو السبب المباشر الذي يجبر حملة الأقلام يتهربون من حقيقة عدم الالتزام واللامبالاة للمحترفين والمحليين..!! * وأعتقد أن جل الإصدارات الحمراء والزرقاء منغمسة هذه الأيام في التبشير بالنجاحات الكاذبة.. والتركيز على إبداعات نجوم الورق الوهيمة لأجل ضمان زيادة التوزيع وعدم تفويت الفرصة الذهبية الحالية..!! * تمنيت أن أتابع كتاب المريخ والهلال وهم يطالبون بعقاب علاء الدين ومهند ومصعب وإيكانغا وكليتشي والحضري وكايا وباسكال.. لكن ذلك لم ولن يحدث..!! * الخلل الأساسي مستوطن في إداراتي الناديين الكبيرين اسماً ويمتد منهما إلى مسئولي دائرة الكرة وتنتقل فيروساته إلى المطبلاتية الذين لا يملون سياسة المدح والدفاع بالحق والباطل..!! * المؤشرات الحالية وللأسف لا تبشر بأي جديد في المشاركات المرتقبة خلال العام الحالي.. وحتى إذا ما حقق الفريقان الكبيران اسماً أي نتائج إيجابية فإنها ستنسب إلى الصدفة..!!