نظم متضررو حرب الخليج العائدين من العراق والكويت أمس (الاثنين) وقفة احتجاجية أمام مكاتب الأممالمتحدةبالخرطوم وسلموا مذكرة احتجاجية للأمين العام يحثونه فيها على التدخل لحسم تعويضاتهم التي مر عليها أكثر من (20) عاماً دون أن يتسلموها. وقال ل (المجهر) الأمين العام للجنة تعويضات حرب الخليج "عينة إدريس أبو سالم" إنهم حثوا الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" على سرعة التدخل لإحقاق الحق وإعطاء الحقوق لأهلها بعد أن حرموا منها لأكثر من (20) سنة باءت كلها بوعود لم يتم تحقيقها حتى بعد تكوين مجلس الوزراء للجنة تقصي حقائق حول الموضوع، إلا أنها أيضا لم تستطع فعل شيء. وقال الأمين العام للجنة المتضررين إن مذكرتهم التي سلموها لرئيس بعثة الأممالمتحدة بالسودان أمس (الاثنين) حددت الضرر الاجتماعي الواقع على (40) ألف متضرر توفي بعضهم وفصل عدد كبير من أبنائهم من التعليم فضلاً عن وقوع حالات طلاق. وطالبت المذكرة مسؤولي الأممالمتحدة بالتدخل لإرجاع حقوقهم من جهات أخرى ذهبت لها. وأشارت المذكرة إلى أن المتضررين لم يتسلموا الكتيب الذي أقرته اللجنة الأممية الخاصة بحرب الخليج فضلاً عن حرمانهم من الرقم الخاص، وحرمانهم من مستحقاتهم في مخالفة واضحة لكل ما هو مطبق في العالم تجاه المتضررين بجانب تغييب الحقيقة عن ممثليهم القانونيين.