الأوراق المالية أو العملة المعدنية قد تكون سببا'ً لكثير من المخاطر على صحة الإنسان، ولعلكم قد لاحظتم السطح الخشن للعملات الورقية والسطح الذي يحتوي على نتوءات في العملات المعدنية، مما يجعلها عرضة لالتصاق الميكروبات والطفيليات. وأكثر الفئات المستهدفة هي عمال البنوك والمحاسبين في القطاعات المختلفة، وكل من يتعامل في مجال البيع والشراء بصورة مستمرة من باعة متجولين وأصحاب المحلات التجارية والعاملين في محطات البنزين، كما أن المواطن العادي قد يكون هدفاً نسبة لتداوله العملة الملوثة، وهناك بعض الاستخدامات الخاطئة من قبل الكماسرة في المركبات العامة، حيث يضعون العملات المعدنية في آذانهم بالإضافة لبعض المتسولين في الطرقات والذين معظمهم مصاب بالالتهابات الجلدية الواضحة للعيان. هل فكرتم يوماً في عدد الأيادي الملوثة التي تناولت هذه العملة وتبادلتها فيما بينها؟ هناك العديد من الأمراض التي يتم نقلها مثل التهاب الكبد الوبائي وميكروب حمى التيفويد «السالمونيلا» والنزلات المعوية الحادة والدسنتاريا الباسيلية، بالإضافة للعديد من الطفيليات مثل بويضات الديدان الدبوسية والشريطية والقارديا والاسكارس.. الخ كما أن التماس النقود باليدين قد يسبب عدداً من الأمراض الجلدية الفطرية باليدين وبعض الفيروسات مثل «هيربس» البسيط. كما أن الاستخدام الخاطيء يكمن في استخدام اللعاب لعد العملات مما يؤدي لنقل الميكروبات من الفم إلى الحلق، ثم الجهاز الهضمي.. ليس هذا فقط، فإن وضع العملات المعدنية الدائرية في فم الأطفال قد يؤدي هذا إلى بلعها وبالتالي قد تسبب اختناقاً لقفل القصبة الهوائية، أما إذا كان الطفل محظوظاً فتمر العملة للمريء ومن ثم الجهاز الهضمي حتى تخرج مع البراز. والانتقال العادي يكون بتداولها في اليدين والأظافر من شخص لآخر، ويجب تجنب تلامس العين أو الفم أو الأنف بالنقود. إذن ما الحل؟.. قد تكون هناك العديد من الحلول مثل الكشف الطبي للباعة المتجولين واستخدام البديل للنقود مثل الفيزكارد، ولكن معظم هذه الأشياء صعب تطبيقها في مجتمعنا الواسع. لذا الحلول البسيطة قد تكمن في الفرد نفسه، وذلك بغسل يديه بعد تداول العملة ويجب أن لا يبقيها بيده مدة طويلة، بالنسبة لموظفين المصارف والمحاسبين يمكن استخدام قفازات صنعت خصيصاً لهذا الغرض..! الوقاية بصورة عامة تكون ب: غسل اليدين غسلاً متكرراً، خاصة قبل تناول الطعام وبعده، وبعد استخدام المرحاض، وبعد تداول النقود الورقية وقبل تناول الأغذية وقبل زيارة المستشفى وبعدها.. المشروبات الغازية ضارة بالصحة : - تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يؤثر على الأنزيمات الهاضمة في المعدة، وبالتالي يؤثر على عملية الهضم وعدم الاستفادة من الطعام، خاصة إذا شرب بعد الطعام أو أثناءه. - تحتوي معظم المشروبات الغازية على مادة الكافيين التي تؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الحموضة المعدية، مما يؤدي إلى التهابات وتقرحات في المعدة والاثنى عشر، ويؤدي إلى ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة إلى المريء مما يسبب الحرقة والالتهابات بالمريء. - تحتوي على أحماض فسفورية تؤدي إلى هشاشة وضعف العظام، خاصة في سن المراهقة مما يجعلها أكثر عرضة للكسر. - تحتوي على أحماض الفسفوريك والكاربونيك التي تؤدي إلى تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان. - يحتوي الدايت منها على المحليات الصناعية التي تهدد المخ (بفقدان الذاكرة التدريجي)، ويؤدي إلى فقدان خلايا الكبد وإصابتها تدريجياً بالتليف. - الكالسيوم المذاب يتراكم في خلايا الجلد، كما يؤثر على وظائف الكُلى ويسبب حصوة الكلية. - المشروبات الغازية لا توفر فائدة للجسم من الناحية الغذائية، بل تحتوي على زيادة في السكريات والأحماض، بالإضافة للمواد الحافظة والملونة. - تحتوي الزجاجة الواحدة على ما يعادل ثماني ملاعق سكر كافية لتدمير فيتامين (ب) الذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العقلية. - حبذا لو استعملنا عصائر الفاكهة الطازجة لما تحتويه من فتيامينات، كما تسهل عملية الهضم والحماية من الأمراض، خاصة السرطانات وهي مفيدة للأطفال والحوامل والرضع والحماية للقلب والكُلى والكبد والتخلص من الأرق ومساعدة الجهاز العصبي في عمله، ولكن بشرط أن لا يمر على إعداده أكثر من 24 ساعة حتى لا يفقد قيمته الغذائية. هل تتحدث وأنت نائم : يعتبر التحدث أثناء النوم تفريغاً لما في داخلك من قلق أو اضطراب نفسي، وتزداد فرصة التحدث أثناء النوم إذا ذهبت إلى النوم وأنت متعب ذهنياً أو جسدياً، بل ومن الغريب أنك قد تتحدث وأنت نائم بأشياء لا تستطيع التحدث بها أمام الآخرين. لتفادي هذه الظاهرة عليك باتباع الآتي: 1. عدم الكتمان والإفصاح بما يجول في خاطرك لأصحابك أو للأشخاص المقربين لك. 2. عليك بالتفاؤل وعدم اليأس. 3. ممارسة الرياضة بانتظام واتباع التغذية المفيدة للجسم من الفيتامينات والأملاح والمعادن التي تساعدك على استرجاع طاقتك المفقودة لتشعرك بالتحسن والارتياح الدائم. 4. حاول أن تذهب للنوم وأنت غير متعب الجسد، وعدم بذل مجهود خرافي أثناء النهار «نم وأنت مرتاح البال» ولا تفكر في أي شيء قبل النوم. 5. اجتنب شرب المنبهات كالشاي والقهوة وعدم ملء المعدة بالطعام مباشرة قبل النوم. العناصر الغذائية التي تنمي ذكاء الطفل هناك خمسة عناصر أساسية لتنمية ذكاء الأطفال وهي: 1. الفيتامينات: لطفل قوي البنيات ومتكامل، والطفل هنا يحتاج إلى الفوليك أسيد وفيتامين بي 12 «لإنتاج خلايا الدم الحمراء»، فيتامين سي اللازم لإنتاج الكولاجين، فيتامين «د» لنمو العظام والزنك المفيد لنمو المخ، وأيضاً يجب على الحامل تناول هذه الفيتامينات وعدم الانقطاع عن تناولها طوال أشهر الحمل. 2. أوميقا- 3 هذا النوع من الأحماض الأمينية يوجد في الأسماك، وكلما زاد تناول الحوامل للأسماك في النصف الثاني من الحمل، حقق طفلها تطوراً شديداً في نموه العقلي في سن ست أشهر. 3. الكثير من الفواكه والخضروات: نسبة لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا مخ الطفل من التلف، وننصح الحامل هنا بتناول الخضروات داكنة الخضرة مثل السبانخ، الملوخية، البقدونس ومن الفواكه البابايا والطماطم. 4. البروتينات: يحتاج الجنين إلى البروتين في بناء الخلايا وإفراز الهرمونات اللازمة للنمو، وهذا يقتضي أن تتناول الحامل «10» جرامات إضافية من البروتين يومياً، ومن المصادر الجيدة للبروتين اللبن الرايب، الفاصوليا، زبدة الفول السوداني، خبز القمح وشرائح اللحم البقري الخالية من الدسم. 5. الحديد: تحتاج الحامل إلى مقدار مضاعف من الحديد خلال أشهر الحمل، لأنه يساعد على إيصال الأوكسجين داخل الرحم، لأن نقصه يجعل الطفل عرضة لخطر ضعف النمو مما يترتب عليه انخفاض مستوى الذكاء، لذا ينصح بأن تقيس المرأة مستوى الحديد لديها قبل أن تقبل على الحمل، وأن تراعي تناول الأصناف الغنية بالحديد خلال أشهر الحمل مثل: اللحوم، الدجاج والبقول. صحتك بالدنيا - صحيفة آخر لحظة - 2011/4/7 [email protected][/center]