قام وفد من مبادرة السائحون بزيارة الامام الصادق المهدي " الثلاثاء " بمناسبة اطلاق سراحه من سجنه ، واشاد وفد السائحون بمواقف الامام الصادق المهدي الوطنية ومبادراته المتواصلة للخروج من ازمات الوطن وتغليبه الحلول السلمية وموقفه الشجاع من الحوار الوطني عبر خطاباته من السجن ، متسامياً علي كل الظروف الصعبة التي مر بها . من جانبه شكر الامام الصادق المهدي السائحون علي مواقفهم الشجاعة والوطنية وقال ان الحوار الوطني هو الطريق الامثل للخروج من ازمات السودان وانهم من اول المناديين به ، واستعرض عدداً من السيناريوهات التي يمكن ان يصير اليها السودان اذا انعدم الحوار بين ابناء الوطن ، وقال ان حديثه عن قوات الدعم السريع كان في اطار النصيحة وخوفه من تدويل قضية السودان في المحافل الدولية وذكر ان ذات الموقف طرحه قبل قرار محكمة الجنائيات الدولية ولكن لم يتم الاستجابة له وقال ان حزب الامة سيجري جرداً لعملية الحوار الوطني تمهيداً للخطوة المقبلة . تم الاتفاق علي مواصلة لقاءات السائحون بالامام الصادق المهدي وحزب الامة وتنسيق المواقف بشأن الحوار الوطني والمواقف الوطنية . حضر اللقاء الي جانب الامام الصادق المهدي نائب هيئة شئون الانصار وابنه السيد بشري الصادق المهدي . واعتقل الصادق المهدي في 17 ايار/مايو من جانب الجهاز الوطني للاستخبارات والأمن بعد أن اتهم، وفق الجهاز، وحدة شبه عسكرية بارتكاب عمليات اغتصاب وعنف بحق المدنيين في إقليم دارفور. وكان الصادق المهدي قد اعتقل في 17 ايار/مايو من نيابة أمن الدولة بعد أن اتهم، قوات الدعم السريع بارتكاب عمليات عنف بحق المدنيين بمناطق النزاع ، الامر الذي أوحى بالتراجع والاعتذر عنه لاحقاً .
