ضفر خارج حسابات الاهلة نادي النيل واللاعب تجاوزا كل الاعراف والقوانين من حق الهلال ان يلجأ للفيفا كما فعل الاهلي القاهري مع الحضري عقوبات الفيفا قد تصل لحرمان النيل والمريخ من تسجيل نجوم جدد في المواسم القادمة واضح من خلال معركة التسجيلات الحالية انه ورغم ما استنه اتحاد الكرة من اقرارات لكبح جماح التفلتات ومطاردة اللاعبين ومحاربة العادات الضارة وما يحدث من فوضي داخل المعسكرات والفنادق والمطارات فانه ومع كل هذا تصر بعض الادارات وبعض اللاعبين علي احراج اتحاد الكرة السوداني برغم ان اتحاد الكرة ياتي تدخله بعد الفترة التسجيلية للتسجيلات ويمكن ان يفتي يومها في بعض الحالات كحالة اللاعب ضفر الذي قبض من الهلال وحلف علي المصحف الشريف وكذلك نادي النيل الذي قبض ايضا ومع ذلك تغيرت وجهة اللاعب مع الاقرارات.. والحق يقال انه من خلال المناظرة بين الهلال والنيل عبر فضائية قوون بالامس ان موقف النيل ضعيف خاصة انه استلم وقبل بمزايدة المريخاب وموقف الهلال كان قويا في طرح قضيته والهدف في النهاية ليس الظفر بهذا (الظفر) فقد خرج اللاعب نهائيا من قلوب جماهير الهلال ولكن اراد الهلال ان يثبت حقائق ويكشف للملأ تفاصيل ما تم وهذا من حقه وهو في اطار القانون الشرعي.. وقد لمست من خلال البرنامج ومداخلة المهندس عبد القادر يوسف وحسب ما تركه من دفوعات ومرافعات ان نادي النيل حسب ما قبض وكذلك اللاعب وحسب قانون الفيفا فانه لا يحق له تسويق اللاعب مرة اخري ونقض الاتفاق الاول ويكفي هنا مشاكل الحضري مع النادي الاهلي المصري وتوقيعه لنادي سيون وكيف ان العقوبات طالت اللاعب والنادي السويسري ووصلت لحد حرمان النادي من تسجيل محترفين جدد لموسمين متتاليين وهذا يمكن ان يحدث لنادي النيل والمريخ معا ولا ادري عن اية لجنة قانونية تحدث رئيس نادي النيل بان موقفه سليم. من خلال حديث رئيس نادي النيل تلمست نواياهم الصادقة لتحسين العلاقات مع نادي الهلال ولكن من الواضح ان تدخل اطراف خارجية لها المصلحة في غير ذلك كانت سببا فيما حدث والكل يذكر الشكوي السابقة للنيل ضد الهلال والتي صعدت للفيفا ولم يجن الناس منها اي شيء بجانب الكثير من التوترات من خلال الموسم الماضي والموسم الحالي. من الواضح ان اتحاد الكرة امام موقف حرج والهلال يتقدم بهذه الشكوي للاتحاد ويقرر التصعيد في حالة عدم انصافه. نتمني ان لا تكون الجهة التي استشارها نادي النيل وافتت له في تمرير اللاعب للمريخ هي اتحاد الكرة. ٭ لحن الختام ان نادي الهلال نادٍ كبير وعريق يتمني اي لاعب ان يكون ضمن لاعبيه وقد مر على الهلال لاعبون كبار تركوا بصمتهم على الملاعب من امثال منزول وجكسا والنقر والراحل والي الدين وغيرهم. لا اعتقد ان الهلال سيكون خاسرا اذا لم يسجل اللاعب ضفر فكم وكم من لاعبين اثاروا ضجة وفي النهاية كان مردودهم سلبيا ونتاجهم صفرا كبيرا رغم مادفعت لهم من ملايين لا اعتقد بانهم يستحقونها مقارنة بالنتائج والمستويات. ميشو مع رواندا احدث مفاجأة بفوزه على تنزانيا في عقر دارها بهدف بالتأكيد يكون قد وجه انذارا للفرق المشاركة بما فيها منتخبنا الوطني اذا ما تأهل المنتخبان الي مرحلة متقدمة خاصة وانه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق السوداني ولاعبيه. حسنا والهلال يطلب تاجيل الاحتفال بنيله كاس السودان خاصة وان نصف فريقه يشارك حاليا مع المنتخب الوطني بتنزانيا والبعض الاخر يتأهب مع الاولمبي للمشاركة في الدورة العربية بقطر. غياب الشركة الراعية لبطولة الدوري الممتاز كان واحدا من الاسباب الحقيقية لتواضع حفل الختام الذي انحصر في الكاس فقط حيث كانت الشركة الراعية تجهز الميداليات والكأسات والجوائز لحفل ختام الموسم وكرنفال الختام والبهرجة. فما لم تكن هناك شركة راعية للممتاز لن تكون هناك احتفائية باي مستوى. رمضان أحمد السيد لقاء كل يوم - صحيفة قوون - [email protected]
