فقال شنباوي بدهشة: انا يا فوزية وفي السن دي يكون عندي ولد.. عجائب يا زمن!! فردت فوزية بسعادة: انت راجل بركة وكلك خير وربنا بحبك عشان كدا رزقك بالولد لأنك بتحب الاطفال!! فقال لها بحب: فوفو.. انت اجمل حاجة في حياتي.. معليش انشغلت عنك شوية الفترة الفاتت ولكن ملحوقة.. الليلة عازمك على العشاء برة زي ايام الخطوبة وفي نفس الكازينو قلتي شنو؟! ردت بفرحة: موافقة يا شنوبي!! وذهبت فوزية مع شنباوي وقضيا سهرة ممتعة وعادا بعد منتصف الليل!! وفي اليوم التالي جاءت هند لزيارة فوزية ولتعرف آخر التطورات في خطتها التي رسمتها لفوزية وجلستا في الصالون وهو قرب الباب الخارجي وصادف ان عاد شنباوي مبكراً من عمله لشعوره بالارهاق فدخل وما ان قفل الباب حتى سمع فوزية وهي تقول لهند بصوت عالي وفرحة غامرة: هند الخطة نجحت.. شنباوي صدق اني حامل وامس عزمني على سهرة ياريتك لحقتيني بالخطة دي من زمان!! فردت هند بثقة: ما قلت ليك ذكاء المرأة ممكن يخلي الراجل ذي الخاتم في اصبعها!! وضحكت ضحكاً شديداً من قلبها!! وهنا خرج شنباوي بهدوء واقفل الباب وكأنه لم يحضر.. وذهب الى حاجة كلتوم وقال لها: اسمعي يا حاجة كتلوم مش انت عاوزة تنتقمي من فوزية؟؟ فردت بفرحة: ايوه يا شنباوي والليلة قبل بكرة!! فقال لها شنباوي: خلاص تشوفي لي عروس حلوة وصغيرة وجميلة ويكون سر بيني وبينك قلتي شنو؟؟ فردت بسعادة: قلت حاضر يا سيد الرجال تلاتة يوم وطلبك يكون جاهز ودا يوم المنى الاشوف فيهو فوزية مقهورة!! شنباوي بحزم: شرط أن يكون سر بيني وبينك!! وبعد ثلاثة ايام تم عقد قران شنباوي من منى وهي فتاة يتيمة من اقارب حاجة كلتوم صغيرة وجملية وقرر شنباوي ان يجعلها مفاجأة لفوزية فطلب منها الانتظار خارجاً ودخل على فوزية ووجد معها هند عزام فقال لفوزية بسعادة: انتي عارفة يا فوفو مفاجأتك لي رجعتني شاب تاني وخلتني أحب الحياة!! فنظرت فوزية الى هند وقالت: ما انت يا شنباوي شاب واحلى شاب كمان دي فيها كلام كمان!! فقال لها: ما بتغيري رأيك دا مهما حصل؟؟ فردت بحماس: ابداً مهما حصل!! ففتح الباب وقال لمنى ادخلي يا منى!! فلما رأتها فوزية في ثياب الزفاف صاحت غاضبة: دي شنو يا شنباوي؟؟ فرد ببرود: دي ضرتك يا فوفو!! فقالت بغضب: يا راجل في السن دا وتتزوج بت قدر بناتك اكيد انت مجنون!! فرد عليها ببرود: وفي السن دا بتخلفي وتلدي اولاد يا وفوزية انا المجنون برضو ولا انت.. واحدة بواحدة والبادي اظلم ومبروك يا فوزية جاتك ضرة!! يوميات ساخرة - الوطن [email protected]
