في شهر فبراير 2013م أشارت دراسة حديثة إلى ارتفاع نسبة المضايقات الجنسية بين المراهقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، سواء عبر مواقع التواصل أو عبر رسائل الهواتف، حسب ما جاء في تقرير ل"البوابة العربية للأخبار التقنية".وكشفت الدراسة التي قام بها معهد urban للدراسات عن بعض حالات المضايقات الجنسية عبر الرسائل القصيرة على الهواتف، وتصل نسبة هذه المضايقات إلى 7.4%، فيما تتكرر رسائل التهديد بنسبة 6.1% بين المراهقين.كما أشارت الدراسة إلى حالات يسبب فيها المراهق/المراهقة ضيقاً لشريكه عبر مواقع التواصل، مثل رفع صورة محرجة، وتصل نسبة هذه المضايقات إلى 5.5%.وإحدى وسائل المضايقة الأخرى تتمثل بكتابة شيء محرج أو ذي إيحاءات جنسية على الحساب الخاص بالشريك/الشريكة، ونسبة هذا النوع من المضايقة تصل إلى 5.1%. مضايقات جسديةوأوضحت الدراسة أن واحدة من أصل أربع مراهقات تتعرض للمضايقات الجنسية من صديقها عبر الإنترنت أو الهواتف.كما أظهرت الدراسة أن تلك المراهقة تصبح عرضة مرتين أكثر للمضايقات الجنسية الجسدية على أرض الواقع ومرتين ونصف أكثر عرضة للمضايقات النفسية وخمس مرات أكثر لمحاولة اعتداء جنسي.وبناء على هذه الدراسة، نصح معهد urban للدراسات الآباء والأمهات بضرورة توخي الحذر فيما يتعلق بتواصل أبنائهم باستخدام الهواتف أو الحواسب خاصة.يذكر أن دراسة سابقة كانت قد أشارت إلى أن ما يقرب من نصف حسابات الأهالي على موقع فيسبوك تستخدم في مراقبة نشاط الأبناء على الموقع.وبعد اكثر من عام تخرج علينا الهيئة القومية للاتصالات لتقول: 80 % نسبة مشاهدة المواقع الاباحية..حجبنا 10 مليون موقع..نطلب من بالمواطنين مساعدتنا ونحذر من فتح المواقع الإباحية. كشفت الهيئة القومية للاتصالات ارتفاعا ملاحظا في نسبة مشاهدة الافلام الاباحية وقال مدير الادارة العامة للشئون الفنية المهندس مصطفى عبد الحفيظ ان نسبة المشاهدة تخطت ال50 % واضاف انها في تزايد مستمر مرجعا ذلك الى زيادة سرعة الانترنت وانتشاره عبر الموبايلات الحديثة منبها الا ان الهئية حجبت اكثر من 10 ملايين موقع اباحي ولكن نسبة لازدياد الصفحات بشكل يومي يكون التحكم في حجبها (صعب جدا) داعيا المواطنين الى مساعدة الهئية بالابلاغ الفوري عن أي صفحات اباحية محذرا من فتح المواقع الاباحية وقال ان اغلب المواقع تستخدم لبث المواد الخبيثة ووصفها (بالطعم والشرك) كما ان بث المواقع يستخدم وسيلة للولوج الى معلومات داخل الحواسيب في اشارة منه الى التجسس (صحيفة التيار). لقد كتبنا في ورقة قدمناها في العام قبل الماضي عن اثر مواقع التواصل الاجتماعب على الشباب، فهل سمعت الهيئة القومية للاتصالات بهذه الورقة؟ كنت اتوقع ان تهتم الهيئة القومية للاتصالات بمثل هذه الاوراق العلمية ولكن هذه الهيئة تنتظر بعد عامين لتكشف لنا عن نسبة مشاهدة الافلام الاباحية وحتى الآن لم اعرف الرقم الحقيقي فبينما جاء في عنوان الخبر نسبة تختلف عن التي جاءت بداخل الخبر! فمن المخطئ؟ واخيراً اقول لهم ان المراقية امر شبه مستحيل لان هذه الافلام ترسل عبر الايميل او الواتساب. والله من وراء القصد
