أخي وصديقي وزميلي الأُستاذ الهندي عز الدين.. حبابك.. وكلّ سنة وأنت طيب.. ورمضان كريم. الطماطم حصل 30 ألف جنيه.. وصحن «الكسرة بالطماطم» ماعاد يقوى عليه الفقراء. ٭٭٭ ولئن قال وزير المالية: «إنّ ارتفاع سعر الدولار غير مبرر، وهو مفتعل»..! فهل سعر الخضار واللحمة والأسمنت والحديد... و.. و...غير مبرر ؟؟!. ٭٭٭ أزمات بلادنا أخي الهندي كثيرة ووفيرة.. لو أفردنا لها «مليون» صفحة يومياً.. لما كفينا المواطن السوداني الحُر الشريف حقه..!. ٭٭٭ أخي الهندي.. أنت تعلم محبتي لك في الله.. وأنا أعلم تقديرك الخاص لشخصي الضعيف.. وتعرف أنني مهني، لا أدخل مطلقاً في معارك شخصية.. ليس لأنني أخشى منها.. ولكن الذين زاملوني في التعليم .. وجاوروني في السكن.. وزاملوني في المهنة، يعلمون أنني أعشق خدمة الناس، واستمتع بالعمل الصحفي والإعلامي بما يفيد العباد.. ٭٭٭ أنني يا أخي الكريم ، ترجلت عن رئاسة التحرير اختياراً.. حتى اتفرغ ل«الشغل الخاص» بالأُسرة، حيث أدير«بيزنس» يتعلق بأخواني الأكبر يوسف، والأصغر أمير... بجانب أنّ جامعة الخرطوم «كلية القانون»، اشترطت عليَّ التفرغ التام.. ومع ذلك فأنا «على قدر ما أقدر» أساهم في التحرير.. واحتفظ بشراكتي المتساوية مع الشقيقين يوسف وأمير.. ٭٭٭ أخي العزيز الهندي.. انصح نفسي، وانصح زملائي في الوطن، والصحف الأخرى، بأنْ نهتم بقضايا وهموم الناس .. أهلنا يا الهندي يئنون من شظف العيش، ويرزحون في ذيل معدلات الفقر.. أهلنا أيها الصديق في الخرطوم والولايات، ماعادت زراعتهم تقيهم غلاء سعر الطماطم..!. اللُقمة بالروب.. أضحت عصية، والغبش قالوا «الرووووووب»..!. ٭٭٭ والسياسيون أخي الهندي كأهل بيزنطة لازالوا في غيهم القديم، ما إذا كانت الصورة على وجه القمر «لذكر أم أُنثى»..!. ٭٭٭ حسب المواطن السوداني قولة المصطفى عليه الصلاة والسلام: :«لا يصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب، حتى الشوكة يشاكها، إلا كتب الله له بها أجراً». ٭٭٭ أشكرك أخي الأستاذ الهندي عز الدين.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.