أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان الإثنين، استدعاء سفير مصر بعد الأحكام الصادرة بحق صحفيي قناة الجزيرة القطرية الموقوفين في مصر بتهمة دعم الإسلاميين، بينما قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنه لن يتدخل في الأحكام . وأصدرت محكمة جنايات مصرية الإثنين، أحكاماً بالسجن من سبع إلى عشر سنوات على ثلاثة صحفيين من قناة الجزيرة القطرية المتهمة بدعم جماعة الإخوان المسلمين، وهو حكم أثار على الفور استياءً دولياً. وقضت المحكمة بالسجن سبع سنوات لكل من: الأسترالي بيتر غريست، والمصري-الكندي محمد فاضل فهمي، الذي كان مديراً لمكتب الجزيرة الإنجليزية قبل حظرها، وبحبس المعد المصري في القناة باهر محمد لمدة عسلا سنوات. والصحفيون الثلاثة محبوسون احتياطياً في مصر منذ نهاية ديسمبر الماضي. كما قضت المحكمة بسجن ثلاثة صحفيين أجانب كانوا يحاكمون غيابياً عشر سنوات وهم بريطانيان وهولندية. عيوب إجرائية " الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يقول إنه لن يتدخل في أحكام القضاء لأن القضاء في بلاده مستقل، ويدعو للتوقف عن التعليق على أحكام القضاء أو انتقادها " وقال هيغ إنه قلق خصوصاً من العيوب الإجرائية غير المقبولة خلال المحاكمة، مذكراً بأن حرية الصحافة تعد من أسس مجتمع مستقر. وأضاف "ناقشنا هذه القضية و(مشكلة) تقييد حرية التعبير في مصر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري وبشكل أوسع مع السلطات في مصر". من جانبه، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إنه لن يتدخل في أحكام القضاء، مشدداً على أن القضاء في بلاده مستقل. وجاء حديث السيسي في خطاب بثه التلفزيون المصري الرسمي الثلاثاء. ودعا الرئيس المصري إلى التوقف عن التعليق على أحكام القضاء أو انتقادها. وأضاف أنه أبلغ وزير العدل في الحكومة التي تشكلت بعد تنصيبه قبل أسبوعين في أول اجتماع لها أنه لا تدخل في أحكام القضاء. شبكة الشروق
