حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    وزارة الخارجية تنعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية    كباشي يزور جوبا ويلتقي بالرئيس سلفاكير    (بي ياتو ناحية ؟؟)    بيان توضيحي من وزارة الري حول سد مروي    عبر تسجيل صوتي.. شاهد عيان بالدعم السريع يكشف التفاصيل الكاملة للحظة مقتل الشهيد محمد صديق بمصفاة الجيلي ويؤكد: (هذا ما حدث للشهيد بعد ضربه بالكف على يد أحد الجنود)    شاهد بالفيديو.. لاعب سوداني يستعرض مهاراته العالية في كرة القدم أمام إحدى إشارات المرور بالقاهرة ويجذب أنظار المارة وأصحاب السيارات    بالصور.. الفريق أول ركن ياسر العطا يستقبل الأستاذ أبو عركي البخيت    اعلامي تونسي يرشح الترجي للتتويج بالأميرة السمراء    قال ديمقراطية قال!!!    بالفيديو.. شاهد الفرحة العارمة لسكان حي الحاج يوسف بمدينة بحري بعودة التيار الكهربائي بعد فترة طويلة من الانقطاع    سعر الدولار في السودان اليوم الإثنين 20 مايو 2024 .. السوق الموازي    سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    والى ولاية الجزيرة يتفقد قسم شرطة الكريمت    علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران    موعد تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه    الحقيقة تُحزن    شاهد بالفيديو هدف الزمالك المصري "بطل الكونفدرالية" في مرمى نهضة بركان المغربي    إنطلاق العام الدراسي بغرب كردفان وإلتزام الوالي بدفع إستحقاقات المعلمين    مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب البريميرليغ للمرة الرابعة تواليا    الجنرال في ورطة    (باي .. باي… ياترجاوية والاهلي بطل متوج)    الإمام الطيب: الأزهر متضامن مع طهران.. وأدعو الله أن يحيط الرئيس الإيراني ومرافقيه بحفظه    "علامة استفهام".. تعليق مهم ل أديب على سقوط مروحية الرئيس الإيراني    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



" ﺭَﺩَﺣﻲ" ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ..
نشر في النيلين يوم 15 - 05 - 2014


* ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﺬﺭ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ
ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻓﺎﺿﺤﺔ ﻋﺒﺮ
( ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ ) ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎﻝ ﺩﺍﻣﻊ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ( ﺍﺣﺘﺮﺱ
ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ) !!..
* ﻗﻠﻨﺎ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺇﻥ ( ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ) ﺑﺎﺗﺖ ﺳﻼﺣﺎً ﻓﺘﺎﻛﺎً ﻳﻬﺪﺩ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ( ﺟﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺳﻮﺀ
ﺍﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻞ) !!..
* ﻧﻌﻢ، ﻟﻜﻞ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻓﻮﺍﺋﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﻭﺭﺩﺍﺀﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻮﺩ
ﺇﻟﻰ ( ﺯﻳﺎﺩﺓ) ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ( ﺗﺘﻘﻠﺺ) ﻓﻴﻪ
ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻷﺧﻼﻕ !!..
* ﻭ (ﻃﺎﻋﻮﻥ ﺍﻟﻌﺼﺮ) ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺇﻧﻔﺘﺎﺡ ﺷﻬﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻠﺘﻮﺛﻴﻖ ( ﻓﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻑ ﻭﻓﻴﺪﻳﻮ) ﻟﻜﻞ ﻟﺤﻈﺔ
ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ (ﻣﻮﻏﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ) ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ
ﻟﻬﺎ (ﺷﺮﻋﻴﺎً ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎً ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎً) !!..
* ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ( ﺍﻟﻤﺨﻠﺔ ﺑﺎﻵﺩﺍﺏ) ﻟﺸﺎﺑﺎﺕ
ﻭﻧﺴﺎﺀ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺟﺖ
ﺃﺷﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻟﺘﺴﺪ ﻓﻀﺎﺀ ( ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ) ﻭﺑﻌﺾ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ
( ﻟﺤﻈﺔ ﻃﻴﺶ ) ﻟﻠﻔﺮﺟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﺮﺏ
ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﻛﺮﺳﺎﺋﻞ !!..
* ﻭ (ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ) ﻫﻲ ﻣﻮﺿﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﺮﺏ ﻗﺬﺭﺓ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﻧﺎﺑﻴﺔ
ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ( ﺗﻔﺎﻫﺎﺗﻬﺎ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﻣﻊ
ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ .. "ﺭﺩﺣﻲ " ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺫﺍﻙ " ﺍﻟﻨﺒﺬ
ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ .." ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻄﻤﺖ ﺃﺭﻗﺎﻣﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻋﻠﻰ (ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ) ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺃﺳﺮﻫﻤﺎ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻬﻤﺎ " ﻭﻣﻦ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ" ﺑﻤﺎ
ﻻ ﻳﺴﺮ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻃﺎﻟﺘﻬﻢ
" ﺍﻟﻨﺒﻴﺸﺔ" ﻭﺷﻤﻠﻬﻢ "ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ .."
* ﺣﺮﻭﻑ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﺒﺘﺬﻟﺔ ﻭﻟﻐﺔ ﻗﺎﻉ ﻭﺳﻘﻮﻁ
ﺷﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
" ﺍﻟﺮﺩﺣﻲ " ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﺠﻮﻣﺎ ﻳﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ !!..
* ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﻳﺼﻌﺐ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﻫﻨﺎ .. ﻭﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻀﻌﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ .. ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ
ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺷﺘﻴﻤﺘﻬﺎ ﻟﻸﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ
ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ( ﻣﻨﺰﻭﻋﻲ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ) ﺑﺪﺑﻲ، ﻓﻴﺨﺮﺝ
ﻟﻨﺎ ﻣﻤﺜﻞ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﻮﺫﺓ ﺑﺒﻴﺎﻥ ﺻﻮﺗﻲ ﻧﺴﻤﻊ
ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﺘﻄﺎﻭﻝ
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻥ ﻓﻲ " ﻣﺴﺨﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﻳﻌﺔ" ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺘﺤﻠﻖ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻴﺴﺘﻤﻊ
ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺗﺴﺪ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ..
(ﻭﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻣﺮﺓ، ﻭﻣﺎ ﻧﺴﻤﻌﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ
ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺒﻜﻲ ﺣﺎﻝ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ) !!..
* ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻮﺍﺫ ﻳﻨﺴﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺳﻄﻴﺔ
ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ( ﻣﻴﺎﻋﺔ ﺻﺒﻴﺔ
ﺩﺑﻲ ) ﻓﻲ ﻣﺴﺨﺮﺓ ﻳﻨﺪﻯ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ.. ﺷﺎﺑﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﺗﺘﻮﺳﻂ ﺑﻌﺾ " ﻓﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ " ﻭﺗﻨﻀﻢ ﻟﺤﺮﺏ "ﺩﺍﺣﺲ
ﻭﺍﻟﻐﺒﺮﺍﺀ" ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ "ﻗﻠﺔ ﺍﻷﺩﺏ .."
ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻳﺨﻠﻊ ﺃﺭﺩﻳﺔ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ !!..
* ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ "ﻣﻨﺎﺑﻴﺬ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺎﺕ " ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ، ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻬﺮ ﺭﺑﻤﺎ
ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﻼﻃﺔ ﻭﻋﺮﻱ ﻟﺴﺎﻥ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ
ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ( ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ ) ﻭﺍﻟﻄﻔﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺻﻨﻌﺖ
ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﻮﺍﺫ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ، ﻣﻤﺎ
ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻭﺻﺒﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻫﻘﺎﺕ ﻓﻲ
ﺃﻋﻤﺎﺭ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ
ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻗﻨﻮﺍﺗﻨﺎ
ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻭﺻﺤﻔﻨﺎ ﺗﻮﺯﻳﻌﺎ ﻭﻣﺒﻴﻌﺎ !!..
* ﻣﻬﺪﺩ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺳﻤﻪ "ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ
ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ" ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻪ ﺑﺤﺴﻢ ﻭﺣﺰﻡ ..
ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺳﻴﺤﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ
ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺇﻏﺘﻴﺎﻝ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﺘﺒﺎﻫﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ – ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﺍﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ- ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻧﻴﺎﺑﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻭﺳﻔﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺃﻥ
ﺗﻀﻊ ﻟﻬﻢ ﺣﺪﺍ، ﻭﻳﺎ ﺁﺳﻔﻲ ﻭﺣﺴﺮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺏ
ﺑﻠﺪﻱ !!..
ﺃﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ
* ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻳﻠﻬﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺇﻧﺼﻼﺡ ﺣﺎﻝ
ﺍﻟﺒﻼﺩ !!..
* ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺭﻏﻢ ﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ،
ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻳﻐﺮﻱ ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺤﻼﻝ
ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ !!..
* ﺻﺪﻕ ﺍﻹﻳﺮﻟﻨﺪﻳﻮﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ: "ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﻻ
ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻴﻪ !!.."
* ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻭﻳﺰﺩﻫﺮ .. ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﻠﻮﻯ
ﻭﻳﺤﺘﻀﺮ !!..
ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻴﺮ
* ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻬﻢ
ﻓﺄﻗﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺄﺗﻤﺎً ﻭﻋﻮﻳﻼ !!..
الكاتب : هيثم كابو


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.