حذرت شركة متخصصة في الحلول الأمنية للكمبيوتر مستخدمي أنظمة تشغيل ويندوز من أي رسائل بريد إلكترونية تصل إليهم تزعم أنها تتضمن ملفات إصلاح لحزمتي الخدمات الأولى والثانية من ويندوز، ونصحتهم بمسحها على الفور . وكشفت شركة "تريند مايكرو" المختصة بالحلول الأمنية لأنظمة التشغيل: إن قراصنة الإنترنت هم المصدر الحقيقي لهذه الرسائل حيث يحاولون استمالة المستخدم حسن النية من أجل الدخول على الرابط المرفق برسالة البريد الإلكتروني التي يرسلونها، وبمجرد سقوط الضحية في الفخ، يتسلل برنامج تجسس إلى برنامج المستخدم. وأوضح توماس باومجارتنر المتحدث باسم شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات أن الرسائل الدعائية التي تزعم أنها تتضمن ملفات تحديث هي للأسف ليست بجديدة على مستخدمي أنظمة ويندوز. وينصح المستخدم بضرورة تحميل ملفات التحديث عبر موقع مايكروسوفت فقط حيث تطرح الشركة نسخة تحديث للملفات الأمنية كل أسبوعين وكذلك في حالة ظهور خطر استثنائي يهدد أنظمة ويندوز. ويؤكد باومجارتنر قائلاً: "نحن لا نرسل مطلقا أي برامج عبر الإنترنت" وهذا يعني أن أي رسالة إلكترونية تزعم أنها تتضمن ملف تحديث هي مزيفة مهما بدت مقنعة بالنسبة للمستخدم. وأشار إلى أن أفضل خيار أمام مستخدمي ويندوز هو تشغيل خاصية التحديث التلقائي حيث يتولى النظام الدخول على موقع مايكروسوفت للتحقق من وجود ملفات تحديثها وتحميلها. ويمكن تنشيط خاصية «التحديث التلقائي لنظام ويندوز» عبر لوحة التحكم. وقد أصدرت شركة مايكروسوفت مؤخرا تحديثها الدورى لسد ثغرات أمنية فى عدد من منتجاتها. وذكرت مجلة "بى سى ماجازين" المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات على موقعها الإلكترونى أن هذا التحديث يقوم بسد ثمانى ثغرات أمنية فى نظام التشغيل "ويندوز" ، ووصفت "مايكروسوفت" إحداها بأنها " خطيرة ".. ويمكن أن يلجأ مجرمو الإنترنت لتلك الثغرات الأمنية لاختراق الحاسبات الإلكترونية المصابة بها. وتضمن الإصدار الأمنى الجديد لمايكروسوفت تحديثاً لبرنامج البريد الإلكترونى "أوت لوك" . ويمكن لمستخدمى أنظمة التشغيل ويندوز حالياً تحميل التحديث الجديد المطروح على موقع الشركة على الإنترنت، كما يمكنهم الحصول على تلك التحديثات تلقائيا بالمستقبل.
