الحنانة النقاشة قررت رفع سعر نقشاتها الى ضعف الضعف، لأن سعر الدولار قد فارق المحطات المعتادة.. بائع الليف رفع سعرالليفة الواحدة لثلاثة أضعاف بائع العجور والليمون (الخضرجي) رفع سعرالكيلو منتصف النهار فجأة من تلقاء نفسه بدعوى أن سعر الدولار ارتفع من صباح ذات اليوم.. ماسح الجزم والشباطة وصاحبة صالون التمشيط رفعت سعر المشطة الواحدة الى ما يزيد عن ثلاث مرات لأن المعتوه ارتفع سعره.. والسماسرة يعلون ويخفضون الأسعار كما يريدون والسلطات تمارس (الروحان) بل وفي أحيان كثيرة كما قال تقرير صندوق النقد الدولي على لسان (جميل)، هذه السلطات تتعامل مع سعر السوق الموازي للدولار ترى كيف يوقف زحف هذا الدولار الذي يكتسح بلا رحمة مؤشرات حتى سوقه الموازي، ويسجل ارتفاعاً غير مسبوق في تاريخ البلاد فمن يحمي المواطن من هذا (المعتوه)؟ تقريب الشقة ما بين أجور البسطاء وتوفير احتياجاتهم الأساسية بون شاسع بحور وفيافي، ولكن هناك من يتخوف لزيادة الأجور في ظل سوق فاغراً فاهه ودعم سيرفع مقابلة السادة كما يعتقد ونحن نعلم أن رفع الدعم عن المحروقات في بلادنا يعني رفع أسعار أي شيء، حتى وإن كانت الأشياء في أرففها وأدراجها.. فهل ستبقى السلطات على هذه المفارقة المجهدة للمواطن وحاجته للأساسيات، وما يتلقاه من أجر في القطاعات المختلفة عامها وخاصها.. ترى كيف يحقق المواطن هذه المقاربة ما بين طرفي المعادلة القاسية ومنها الامتحان والابتلاء، فالبعض يجتهد في إيجاد بدائل وحلول أخرى.. عمل إضافي أو أعمال مخفية من شاكلة (تحت تحت) والتي هي إما ارتشاء مغلف أو احتيال واضح أو محاولات يمكن أن تكون مشروعة لزيادة ومساندة الأجر بالعمل ما بعد انتهاء الدوام مع الرهق الزائد، حتى أن هؤلاء لا يتذوقون طعم الحياة ربما أن كثيراً من التفاصيل تعدي وتفوت، وهم لا يلقون لها بالاً وهم في لهاثهم للحاق ببعض التسيير للحياة الكريمة، ولأن الشأن العام يستدعي أن يكون هناك (ملهم مقرب لهذه الشقة المهمة)، وحتى ذلك الحين تظل هناك أعطاب وعلل ومفاسد مردها هذه النقطة بالنسبة للبعض. آخر الكلام: المشكل الاقتصادي يلقي بظلاله على كل القيم الإنسانية، فمن يعين ويستبين الطريق ويفتح للآخرين منفذاً منظماً للاستمرار في كرامة واستدامة للتعاطي مع روح الواقع المرتب والمستقر (انتو يا جماعة الدليل والكبير منو؟). مع محبتي للجميع سياج - آخر لحظة [email protected] كيمياء المطر
