سر الكثير من أبناء البلاد لهذا الوسام الممنوح للبروفيسور «جعفر بن عوف»، خاصة وأنه جاء بعد «دراما» طويلة تنازع فيها أمر مستشفى الأطفال.. «نطلع من الحتة».. نظن أن إصدار المشير «عمر حسن أحمد البشير» رئيس الجمهورية قراره بمنح وسام العلم والآداب والفنون الذهبي للبروفيسور «جعفر بن عوف» هو قرار مستحق وواجب، تقديراً لما قام به تجاه طب أطفال البلاد ورعايته لصحتهم بصور كثيرة ومترادفة.. وهو بمثابة عرفان جميل وثناء ضمني كان معتركه خدمة إنسان البلاد وعافيته.. «الف مبروك.. ومشوار العطاء مازال مستمراً يا بروف». تجي بدري! حمَّل مواطنو منطقة «بولي» بجنوب دارفور السيد معتمد المحلية آثار ما تعرض له عدد من المواطنين من عضوية مجلس الشورى لحزب المؤتمر الوطني، وهم في طريقهم للمؤتمر العام بنيالا لحالة نهب مسلح تفرق على أثرها سبعة عشر منهم ما بين وصول للمنطقة واختفاء وعدم معرفة مصير.. البارز في الأمر أن اللوم والعتاب كيل للسيد المعتمد الذي وصل باكراً لموقع المؤتمر، حيث قالوا إنه لم يهتم إلا بنفسه ولم يضع التدابير لسلامة وصول الباقين.. ولأن الأمور في دارفور ليست في النصاب الصحيح يعز الاعتراف بتحديد ذنب من في هذه الحادثة.. فالأحوال تقول إن كل حركة في هذا الاقليم المأزوم تتطلب تأميناً وحرصاً.. وربنا يتلطف بالذين تعرضوا لهذا الحادث المأساوي.. الخروج والمغادرة! عندما تطبق على أنفاسك إحساسات من شاكلة أنك تختلف كثيراً مع من هم أنت متعامل معهم، يلزم عليك البحث عن ايقونة الخروج، خاصة وأن المغادرة الآن لا تتطلب إلا ضغط زر أو كما يقولون «كليك» وتصبح مغادراً ومبتعداً.. لك أن تعتقد في نفسك ما تعتقد، ولكن على الآخرين أن يدركوا أنهم ليسوا أنبياء ولا مثاليين بهذه المعايير الموجودة حتى يفترضوا في أرواحهم حقوق التقييم والتقويم.. كثيرون تقعد بهم تقديراتهم عن الحقائق الجازمة وينسون أن يعرفوا أنفسهم في مرآة الآخرين، ربما ظن بعضهم أكثر مما يجب أو يتوهم.. ففي مثل هذه الحالات يجب أن تأتي بمقاصدك عن هؤلاء بحسبان أن الأمر برمته مجرد «وهمة» فكثير من فصولها ارتجالاً ورغم أنف الآخرين. آخر الكلام: تتشتت الأذهان عندما يكون صاحب الذهن مرهقاً متعباً من تفاصيل نفسه وأشيائها.. أهم شيء لا تعتقدوا في أنفسكم أكثر مما تحتمل فربما كنتم أيها البعض مجرد أشياء أو كائنات أو جمادات محفوفة بوصفات أنها «وهم ساي».. مع محبتي للجميع سياج - آخر لحظة [email protected] كيمياء المطر