اختلفنا أو اتفقنا يبقى عمر ومهند والمعز من كباتن الهلال ومن الذين أدوا ضريبته أكثر من (10) أعوام – كانوا فيها أهزوجة للفرح ..وغنوة للانتصارات صلاح إدريس والأمين البرير عبر آليتهم الإعلامية يتحكمون في الهلال الآن والكاردينال يكتفي بالصور الهلال لن تديره (البيانات) فهو ليس فرع من فروع جامعة الدول العربية يجب أن يكون المجلس شجاعاً ويصدر قرارًا – أما بعودة هيثم مصطفى أو برفضه الطريقة التى تم بها صرف النظر عن كباتن الهلال عمر بخيت والمعز محجوب ومهند الطاهر – لم تكن لائقة. فهي طريقة أقل ما يمكن أن يقال عنها - أنها كانت طريقة (سوقية). الأمر لم يكن كريماً اطلاقاً وأن تم تحميله أو تجميله – لم يكن فيه (ذرة) من أدب الهلال – اختلفنا أو اتفقنا يبقى عمر ومهند والمعز من كباتن الهلال ومن الذين أدوا ضريبته أكثر من (10) أعوام – كانوا فيها أهزوجة للفرح ..وغنوة للانتصارات. ليس من الشهامة في أي شيء – أن نخرج الان ونتحدث عن عمر بخيت ومهند الطاهر والمعز محجوب بصورة تجعلنا (نبصق) في تأريخنا بهذه الصورة. عندما فقد الهلال الاتصال بعمر بخيت – تحدث مجلس الهلال عن أن اللاعب جلس مع المريخ وأن اللاعب تمت مفاوضته للانتقال للأحمر. وكأن اللاعب جلس مع المريخ في (تل ابيب). وكأن المفاوضة (حرام). وتستوجب قطع (الرقبة). وعندما عجزنا من سداد قيمة المعز محجوب بدأنا نتحدث عن وزن المعز محجوب الزايد – وعن تقدمه في السن. نسينا كل سنواته في الهلال – وبدأنا نشوِّه في صورته حتى نقنع الناس بحجة مجلس إدارة نادي الهلال. أما عندما فشلنا في إعادة قيد مهند الطاهر – خرجنا نتحدث عن (كسل) مهند الطاهر وعن استهتاره ..(وحقيقة الأمر أن الهلال سجل لاعباً أكثر منه كسلاً – وهو فيصل موسى). ليس من الأخلاق أن نصرف النظر عن كابتن الهلال عمر بخيت لأنه فقط (جلس) مع المريخ كما يتوهمون – ثم نسجل فيصل موسى الذي لعب في المريخ وارتدى شعاره (3) سنوات...وكان بنفس الفهم الذي يحاسبون به عمر بخيت الان – كان فيصل موسى قد رفض الهلال وفضل المريخ قبل (3) سنوات. كيف لكم محاسبة عمر بخيت على (جلوسه) فقط مع مجلس المريخ مفاوضاً – بينما تسجلون في نفس الوقت من (جلس) في كنبة المريخ ثلاثة مواسم. فيصل موسى هذا جاء للهلال من المريخ وليس من اتلتيكو مدريد أو روما الايطالي ، ولا حتى من العباسية – حتى تعتبرون اللعب للمريخ أو التفاوض مع مجلسه (جريمة). يجب ألا نحدد أشياءنا من زاوية الرؤيا للمريخ – فالمريخ وأن كان نداً للهلال ، فهو أدنى من الأزرق، والهلال يختلف عن المريخ في كل شيء – لذا لا تضعوا لنا المريخ (مقياساً) لأن مقام الهلال أكبر من ذلك كثيرًا. لقد فرّط الهلال عن بكري المدينة بصورة (غبية) – هذه حقيقة بغض النظر عن قيمة اللاعب ومستواه. ثم جاء وأصدر بياناً أكد فيه أنه صرف النظر في إعادة قيد كباتن الهلال عمر بخيت والمعز محجوب ومهند الطاهر. أتدرون ماذا قال نائب رئيس نادي الهلال بعد ذلك البيان؟. قال نائب رئيس نادي الهلال: إنهم انتظروا عمر بخيت (6) ساعات – ولم يحضر. وأن المعز محجوب لا يرد على تلفوناتهم إلى أن أغلق تلفونه. وأن مهند الطاهر سوف ينتقل إلى أسبانيا من أجل اللعب في أحد أندية الدرجة الثانية. هذه أمور طبيعية تحدث في كل المفاوضات. من أين جاء هذا المجلس الذي يضيق صدره لو أغلق اللاعب تلفونه أو حتى لو بطارية تلفونه نزلت. ثم جاء من بعد إعلامهم وبرر تلك الخطوات بتقدم سن الثلاثي – عمر كبير في السن – والمعز محجوب وزنو زايد ومهند الطاهر كسلان. تلك قياسات لا تتم حتى في (ريال مدريد) – عاوزين تطبقوها لينا هنا في الهلال – في بلد تفتقد لأدنى مقومات الاحتراف. خلاص يعني مقفلين المجموع. أسوأ من كل ذلك أن الهلال تخلص من (5) لاعبين دفعة واحدة – خمس لاعبين من أعمدة الهلال والمنتخب الوطني وسجل بدلاً منهم لاعب وطني واحد هو فيصل موسى. عمر بخيت – المعز محجوب – مهند الطاهر – جمعة جينارو – بكري المدينة. خمسة لاعبين خرجوا من كشف الهلال مقابل لاعب واحد دخل كشف الهلال هو فيصل موسى. وفيصل موسى يصلح أن نضرب به المثل في كثير من الوقائع مع كامل احترامنا له وتقديرنا. حجة إعلام المجلس أنه روَّج أن لا المعز ولا عمر بخيت ولا مهند الطاهر أساسيون في الهلال. قالوا إنهم كانوا في المباريات الأخيرة كلهم غير أساسيين في تشكيلة الهلال ..وبديلهم الذي جاء من المريخ ظل (3) سنوات احتياطياً. فيصل موسى كان احتياطياً أيضاً – يا من تتحدثون عن جلوس مهند الطاهر في الكنبة. على من يريدوا أن يلعبوا – هذه أشياء لا تفوت حتى على الطفل الرضيع. واضح أن مجلس إدارة نادي الهلال لا يملك قراره – وظاهر أن الإعلام هو الذي يدير الهلال الآن. الكاردينال يكتفي بأن يرى (صوره) في الجرايد وفي الصفحات الأولى وهو متنقلاً من دبي إلى لندن. هذا يكيفه من الهلال أن يكون هكذا في صدارة الصحف الرياضية. ويشطب إعلام الهلال ويسجل – ولا حس للمجلس – دور المجلس فقط في أن يحمل الخطاب من النادي إلى الاتحاد أو العكس عند التسجيل. قضية هيثم مصطفى الآن توضح حقيقة الصراع الدائر الآن في الهلال – كل طرف يريد أن يثبت وجوده ويؤكد سيطرته وسطوته. الذين يرفضون عودة هيثم مصطفى عندهم أجندة – ربما يحركهم الأمين البرير. والذين ينادون بعودة هيثم مصطفى أيضاً عندهم أجندة – ربما يحركهم صلاح إدريس. والمشي بين (الأجندة) يبقى صعباً – الهلال أعرض عن ذلك. لذلك ظهر ذلك الصراع الإعلامي الآن بين الترحيب بالعودة والرفض التام. بل بلغ الأمر حتى روابط الهلال التى أضحت تتدخل حتى في أمور (التسجيلات) فتصدر بياناً تؤكد رفضها – أو بياناً تؤكد فيه ترحيبها بعودة كابتن الهلال السابق. من يدير الهلال؟. يؤسفني أن الجميع في هذه القضية أصبح يحمل (أجندته) وكأن الهلال يدار من (الأعمدة الصحفية). أين مجلس الهلال؟. من الذي يفكر لهذا المجلس ؟...ومن الذي يخطط له؟. أين دور المجلس الآن ليترك الأمور هكذا في يد الإعلام والراوبط لتحديد مصير الهلال ولتفتي في أمور هي من صميم عمل المجلس. هل أضحى الهلال يديره من الخارج الأمين البرير وصلاح إدريس بصورة فيها الكثير من الخلافات والصراعات والحروب. أسوأ من هذا أن السلطة نفسها ..تدخلت في الأمر – وهي أيضاً تدفع من جميع الأطراف لتحقيق مآرب لهم. الكل يبحث عن مصلحته وعن أن يكون له كلمة في الهلال وقرار – أما الهلال فقد أصبح لا يعني أحد. أمس اتصل بي مجموعة مقدرة من الأحباب – لهم كامل التقدير – يسألون الكتابة عن هيثم مصطفى – يدفعهم إلى ذلك علاقتي الجيدة بالكابتن هيثم مصطفى التى لم تنقطع حتى بعد رحيل اللاعب للمريخ. فقد انتقدت هيثم كثيرًا وهو في المريخ ..وكان متفهماً لذلك يفصل بين ما يكتب وبين العلاقات الشخصية. لن أحمل (طار) الآن – ولا (طبل) من أجل عودة هيثم مصطفى – أو من أجل ألا يعود. لا أحسب أن القضية الآن هي عودة هيثم أو عدم عودته. هذا أمر لا يدار في الصحافة. الذين يدافعون عن هيثم مصطفى الآن – عليهم أن يعلموا أن عمر بخيت والمعز محجوب ومهند الطاهر أيضاً ظلموا في الهلال. والذين يرفضون هيثم مصطفى – لأنه لعب في المريخ – هم نفسهم الذين رحبوا بفيصل موسى الذي جاء من المريخ. العواطف لا تجدي هنا – الذين ينتقدونها – عليهم أولاً أن يتجردوا منها ليحكموا على الأمور بصورة (عقلانية). المنطق أبعد ما يكون عن الضجيج والأصوات العالية – التى لا يهمها في الضجيج إلّا المزيد من الضجيج. الهلال غني عن الصراعات الآن – والقرار يجب أن يكون في يد المجلس – ليس مطلوباً من المجلس أن يقيس الأمور على ما يكتب وأن يمتثل للضغوط سواءً كانت من الإعلام أو الجماهير. أو حتى من السلطة. على المجلس أن يتخذ (قراراً) في هذا الأمر – وأن يكون القرار محمي بالقوة والإرادة حتى لو كان ذلك القرار خاطيء. ليس هنالك صواب مطلق أو خطأ مطلق – المهم أن يملك المجلس القدرة على تنفيذ قراره وعلى سريانه في البيت الهلالي. لا يعقل أن ينتظر مجلس الهلال ما يكتب في الصحف – وأن يبقى هكذا مراقباً لما يحدث من (بيانات). ثم يقرر بعد ذلك بعد أن يصبح القرار جاهز في الصحف...وقادم من الجماهير. يجب أن يكون المجلس شجاعاً ويصدر قراراً – أما بعودة هيثم مصطفى أو برفضه. لا تتركوا الأمر يسير على ذلك النحو – لأمزجة الناس وعواطفهم ومواقفهم الشخصية من هيثم مصطفى. .... ملحوظة : الهلال لن تديره البيانات فهو ليس فرع من فروع جامعة الدول العربية. هوامش صلاح إدريس والأمين البرير عبر آليتهما الإعلامية يتحكمان في الهلال الآن والكاردينال يكتفي بالصور. أنصار عودة هيثم مصطفى يعتبرون أن انقطاع هيثم عن المريخ عام كامل وجلوسه في بيته يمثل له (كفارة) للعودة إلى الهلال. والذين يرفضون العودة – يحسبون على هيثم مصطفى احتفاله بالهدف الذي سجله المريخ في شباك الهلال وهو لاعباً للمريخ. هنا وهناك تسيطر (العواطف) على الناس. المضحك أن الذين ينتقدون العواطف – هم الذين يتأثرون بها الآن. مجلس الهلال يجب ألا ينصرف عن تكملة كشف الهلال في بقية أيام التسجيلات. إلى الآن الهلال بدون (حارس). مهند وعمر والمعز تعاملوا بأدب بعد أن صرف الهلال النظر عنهم. حتى وأن ذهب بعد ذلك عمر بخيت ومهند الطاهر إلى المريخ. لن نكتب من أجل (أجندة) آخرين. حتى وأن كنا نعلم أن الطرف الآخر أيضاً عنده (أجندة). ولن نكتب من أجل ارضاء فئة أو بسط أحد. الأجواء الآن سيئة جداً. كل طرف شايل (أجندتو) وداخل الهلال. كفانا شر الأجندة. ........ عاجل : المالي كانوتيه وصل – خلوه يعمل حسابو من شارع الستين – الزول دا عوارضو كتيرة. وإن طال السفر - محمد عبد الماجد صحيفة قوون