كشف مصدر رفيع عن اتجاه أحد أعضاء مجموعة قيادات حزب الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان التي تعرف بمجموعة ال(11) للانضمام إلى حركة التمرد بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، وقلل المصدر من تأثير انضمام السفير السابق في وزارة خارجية جنوب السودان أزيكيل قاركوث الى المجموعة. وقال مصدر فضل عدم الكشف عن هويته في هذه المرحلة ل(الجريدة) إن أزيكيل قاركوث سيعلن يوم غدٍ الاثنين عن انضمامه إلى جماعة التمرد بقيادة رياك مشار، وأضافت أن بقية المجموعة والتي كان قد تم اعتقالها في أعقاب اتهام الرئيس سلفا كير بمشاركتها في الانقلاب المزعوم بقيادة مشار في الخامس عشر من ديسمبر الماضي ستواصل عملها من أجل وقف الحرب، وانتقد المصدر طريقة تعامل طرفي النزاع في جنوب السودان مع الأزمة المحدقة بالبلاد ومحاولات استقطاب الآخرين، وقالت إن طرفي النزاع يتفاوضان على تقاسم السلطة ولا يعملان على وضع استراتيجية واضحة لإعادة بناء الأمة والشعب، وتابعت: (نتمنى أن يساهم أزيكيل بعد انضمامه إلى مجموعة مشار في وقف التصعيد العسكري والاتجاه بها نحو السلام والمصالحة الوطنية وبناء الأمة على أسس جديدة). صحيفة الجريدة