قال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، إن انتفاضة شعبية ستحدث في البلاد في حال ارتفاع أسعار الوقود. وقال الحزب في بيان له يوم الإثنين، إن "جموع الشعب المصري ستنتفض غاضبةً للدفاع عن حقها وعن قوت أبنائها، في حال ارتفاع أسعار السولار والبنزين، والذي سيؤدي إلى ارتفاع أسعار كافة السلع، وزيادة تعريفة ركوب المواصلات". وحذر الحزب من رفع أسعار الطاقة، مشيرا إلى أن "هناك بدائل لا يتأثر بها الفقراء، وإن مؤسسات الشعب الاقتصادية التي يسيطر عليها العسكر (في إشارة لحكم شخصية ذات خلفية عسكرية) بدون وجه حق وتعمل بعيدة عن أجهزة الشعب الرقابية، كفيلةٌ بحل الكثير من المشكلات". وتسود حالة من الترقب والقلق في الشارع المصري بعد أنباء عن قرب رفع أسعار الوقود بنسب متفاوتة تصل إلى 100%. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر حكومية لم تسمها أنباء عن رفع أسعار المنتجات البترولية بنسب متفاوتة بين 65 إلى 100%. وكان وزير المالية المصرية، هاني قدري دميان، قال يوم الاثنين، إن الموازنة المصرية للعام المالي المقبل 2014 / 2015، خفضت دعم المشتقات البترولية بنحو 41 مليار جنيه (5.7 مليار دولار)". وأضاف في تصريحات له أن "إجمالي دعم الطاقة خلال العام المالي الجديد يبلغ 100.3 مليار جنيه (14 مليار دولار)". وفي 8 من يونيو/ حزيران الجاري، أدى الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر فوز السيسي برئاسة البلاد، بعد حصوله على 96.91% من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة في انتخابات أجريت نهاية مايو/ أيار الماضي، وبلغت نسبة المشاركة فيها 47.45%، وهي النسبة التي شككت بصحتها المعارضة والمرشح الخاسر حمدين صباحي. الأناضول