أظهر مسح ميداني لتعاطي التبغ بإحدى الجامعات المشهورة بالخرطوم أن «31%» من أفراد العينة طلاب وطالبات يتعاطون التبغ وتتراوح أعمارهم بين «18 25» عاماً، وأشار المسح إلى أن «56%» من العينة ذكور و «44%» إناث، وأكدت الدراسة أن «21%» من المتعاطين يدرسون الطب و «20%» بكلية الشريعة والقانون و «12%» من كلية الاقتصاد، ولفتت الدراسة إلى ارتفاع نسبة تعاطي التبغ وسط الإناث بالجامعة بنسبة «26%»، بينما بلغت عن الذكور «74%»، وأشار المسح إلى أن نسبة تعاطي الشيشة وسط الطلاب بلغت «35%» والسجائر «34%» والتمباك «31%». وشملت الدراسة نحو «372» طالباً وطالبة من كليات مختلفة بالجامعة و «57%» من العينة من طلاب الطب، حيث أظهرت أن نحو «72%» من أفراد العينة يرون أن تعاطي التبغ علاج لألم الضرس و «18%» منهم يرون أنه علاج للاضطرابات النفسية والزهج، أما «9%» فيرون أنه علاج للصداع، فيما يرى «10%» من العينة أن تعاطي التبغ إكمال للرجولة والأنوثة، كما كشف المسح أن «78%» من أسر المتعاطين لا علم لهم بتعاطيهم التبغ. وأقر «56%» من المبحوثين بتعاطيهم التبغ عن طريق رفقاء السوء، و «34%» من المتعاطين لظروف نفسية، بينما تعاطاه «10%» من أفراد العينة لأن آباءهم يتعاطونه، وكشفت الدراسة عن رغبة «81%» من المتعاطين في الإقلاع عنه بالتدرج، مشيرين إلى عدم معرفتهم بمراكز الإقلاع عن التدخين، وأوصت الدراسة بإنشاء مراكز للإقلاع عن التدخين بالجامعات، بجانب تفعيل القوانين ومنع تعاطي التبغ بالأماكن العامة والجامعات . صحيفة الإنتباهة
