شهدت الأسواق ارتفاعاً جنونياً وملحوظاً في أسعار الملابس والأحذية بالنسبة للرجال والنساء والأطفال إذ أنها تتراوح ما بين ( 200 ) جنيه إلي ( 100 ) جنيه وعلي غير العادة جاء الارتفاع هذا العام الأكبر من نصيب الأطفال الأمر الذي جعل الكثير من الأسر تقف مكتوفة الأيدي لعدم امتلاكها للمال الذي يمكنها من الشراء والبعض الآخر ينتظر الأيام الأولي من العيد حتى تصبح الأزياء بأسعار هادئة تتيح لهم فرصة الشراء ومشاركة الناس فرحتهم. وقال عدد من الزبائن : إن ارتفاع الأسعار أفسد بلا شك الفرحة بعيد الفطر إذ لم يتمكن الكثيرين من شراء احتياجات العيد نسبة إلي أنهم لا يمتلكون المال الذي يدع لهم مجالاً لرسم الابتسامة في وجوه الأطفال. وعزا التجار الذين استطلعتهم ارتفاع الأزياء والحلويات والخبائز إلي الظروف الاقتصادية التي يركن لها العديد من الناس بالإضافة إلي رفع الدعم عن المحروقات وزيادة معدل التضخم وارتفاع سعر الدولار مع ضعف المرتبات التي لا تستطيع أن تمزق فواتير كثيرة ما جعل القوة الشرائية ضعيفة جداً فيما أكد آخرين أن رفع الدعم عن المواد البترولية لم يؤثر في رفع تكلفة الملبوسات المستوردة بقدر ما أثرت فيها الجمارك. وتابع التاجر آدم بشير آدم قائلاً : الأسعار بصورة عامة صعبة علي المشتري والبائع فنحن مثلاً نشتري الصنف من تاجر الجملة اليوم ب( 380 ) جنيه فيما نجده في اليوم التالي مباشرة ب( 480 ) جنيه أي أن الزيادة ( 100 ) جنيه أما بالنسبة إلي الزبون فنتعامل معه علي حسب ظروفه الاقتصادية فلا نربح فيه مثلما نربح حينما تكون الأسعار ثابتة. وحول الأسعار قال : الأحذية الرجالية ما بين ال( 200 ) جنيه إلي ال( 100 ) جنيه وتحمل مسميات ( أشرف دهب) و( الآي بي ) وهما مصريتان الصنع أما الحذاء ( صن وي اسبورت ) فهو مصنوع في الهند. فيما أشار تاجر ملبوسات الأطفال محمد محمود إلي الغلاء في الأسعار قائلاً : هل تصدق أن اللبسة الجيدة الصنع يبلغ سعرها ما بين ( 280 ) جنيه و( 150 ) جنيه ما يؤكد أن الأطفال الإناث يحتاجون من رب الأسرة للطفلة الواحدة ( 400 ) جنيه كحد أدني و(500) جنيه كحد اعلي أما ملابس الأطفال الذكور فهي أقل سعراً فالبنطون ب( 60 ) جنيه والقميص ب( 50 ) جنيه كحد أعلي و( 40 ) جنيه كحد أدني. ومضي : هنالك تسميات للملبوسات والأحذية المستوردة والتي أغلاها حذاء طفلة يسمي ( الجلكسي ) و( الإيفون ) وغيرها أما الأزياء الرجالية المستوردة من الهند فقد حملت أسماء مختلفة لنجوم السينما الهندية أبرزها لبسه رجالية تحظي بالأقبال والشراء ويطلقون عليها ( شاروخ خان ) وغيره أما الأحذية المصرية فتمت تسميتها ب( عادل إمام ) و( صاحب السعادة ) و( الزعيم ) وغيرها من التسميات التي شملت ملبوسات الأطفال. وشكا بعض التجار من أن الشحادين أكثر من الزبائن الذين يشترون. فيما قال التاجر عبدالرحمن محمد يحي : أسعار الملابس النسائية تتراوح ما بين ( 140 ) جنيه إلي ( 120 ) جنيه ومن بينها التونكات والبناطلين والإسكرتات والموضة بالنسبة للنساء ( الشفونات ) وهي في حدود ال( 130 ) جنيه والمتوسط الإسكرتات ابوطابقين ب( 120 ) جنيه ولا يوجد أقل من ذلك سعراً.
