أجازت الالية التنسيقية العليا للحوار الوطنى "7+7" فى اجتماعها برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير خارطة الطريق للحوار الوطني. وأعلنت بدايته عقب عيد الفطر المبارك. وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور " تم الاتفاق على موعد انطلاق الحوار الوطنى عقب عيد الفطر المبارك بإرادة سودانية خالصة وأن اجل الحوار من شهر الى ثلاثة أشهر بجانب الاتفاق على مهام اللجنة التنسيقية العليا ومهام المؤتمر العام واللجان الفرعية وموضوعات الحوار وكيفية تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى". وأضاف غندور أن نقاط الخلاف فى المسودة لم تكن كبيرة وقال " اتفقنا ان نتحاور داخل المؤتمر على ما هى الالية التى تنفذ مخرجات الحوار". وأوضح أن الآلية ناقشت مخرجات الاجتماعات الفائتة وأن نقاط الخلاف ليس كبيرة وأن رؤيتهم التمثيل المتساوي لكل الأحزاب ، مبينا عودة أحزاب المعارضة الى كلياتها الشورية للخروج برؤية للاتفاق حولها. ووجه غندور الدعوة للأحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة المشاركة في الحوار الوطني. وأكد رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي فضل السيد عيسى شعيب أن الضامن الاساسى للحوار هو ارادة الشعب السودانى و رئيس الجمهورية ، مشيرا الى اكتمال خارطة الطريق لانطلاق الحوار الوطنى الشامل بمشاركة مراقبيين من الاتحاد الافريقي والجامعة العربية كشهود فقط. وابان شعيب ان الالية اتفقت على توحيد الورقة التى سيتنطلق بها الحوار بعد عيد الفطر المبارك. شبكة الشروق