تجمع عدد كبير من الفنانين الأتراك أمام القنصلية الإسرائيلية باسطنبول، احتجاجا على العدوان الذي تقوم به على قطاع غزة الفلسطيني، منذ 22 يوما. وردد الفنانون هتافات مناهضة للعدوان الإسرائيلي، ومؤيدة للشعب الفلسطيني، منها "تحيا الانتفاضة وتحيا فلسطين"، وكبروا وهللوا حاملين العلم الفلسطين ومرتديين "الحطة الفلسطينية". وفي كلمة باسم التجمع، أشار "إسماعيل حقي"، أن العالم يعلم وعلى رأسهم الأطفال ذوي العاشرة من عمرهم، من الجهة التي تحول العالم إلى جهنم، قائلا: "لو سألت طفلا في العاشرة من عمره عن الجهة التي تحول البلاد إلى جهنم لقال على الفور، إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا". وأضاف حقي أن الذين لا يعرفون الدول المسؤولة عن الظلم الجاري في شتى أنحاء المعمورة والمستعمرة التي تشعل الفتن بين الناس وفق معتقداتهم وأديانهم وعرقهم ولغتهم، هم إما مغيبون أو مشاركون في الظلم. ودعا حقي المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلا: "حتى متى تنتظرون، كم عدد السيدات اللواتي تريدون سماع آهاتهم وصراخهم وعويلهم، كم عدد الأطفال الذين ترغبون بقتلهم في غزة، حتى تبدأون في التحرك؟". وقال حقي: "جئناكم نحن الفنانون من مختلف الأعراق والأطياف منا التركي والكردي والسني والعلوي، اليميني واليساري، لم نحضر معنا إلا ضمائرنا والقمصان الملطخة بدماء الأطفال الفلسطينيين الذين يقتلون يوميا في قطاع غزة".