تعهد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر بسعي الحكومة الجاد لإحلال السلام والاستقرار وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون بدارفور. كما تعهد خلال كلمته التي وجهها لمواطني الولاية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك بالعمل على تحقيق الرفاهية وتوحيد الكلمة وجمع الصف وإعلاء قيم الوطن وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة . ودعا كبر الحركات المسلحة غير الموقعة على السلام بضرورة تحكيم صوت العقل واللجوء إلى خيار الحوار باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى التسوية السلمية لقضية دارفور التي قال إنها باتت لا تحتمل أكثر من أي وقت مضى مجدداُ استعداد الحكومة التام للجلوس معها في أي وقت من أجل الوصول إلى سلام دائم وشامل ينهى معاناة أهل الإقليم ويمكن النازحين واللاجئين من العودة إلى الطوعية إلى قراهم الأصلية وممارسة حياتهم بالصورة الطبيعية مشيراً إلى ضرورة تناسى مرارات الماضي ووحدة الصف بجانب النأي عن كافة أشكال القبلية والجهوية الضيقة. واستعرض والي شمال دارفور الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الدولة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار بكل أنحاء البلاد بصفة عامة ودارفور على وجه الخصوص. وأكد مواصلة حكومته في استكمال مشروعات النهضة الشاملة التي كانت قد انتظمت العديد من المحليات وتنفيذ المزيد من المشروعات الخدمية التي تلبي تطلعات المواطنين.وأعرب كبر عن أمله أن يعيد الله العيد القادم وقد تحقق السلام والاستقرار في السودان . وأشار كبر إلى التطورات الايجابية التي تشهدها البلاد في سبيل التراضي وقبول الآخر خاصةً في ظل المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بشأن الحوار الوطني حاثاً كل القوى السياسية التي لبت النداء وتلك التي لم تلبى بضرورة قبول الدعوة والعمل من اجل مصلحة الوطن والخروج به إلى بر الأمان درءاً للمؤامرات التي تحيكها دول البغي ضد السودان .