طالب الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، يوم الجمعة، حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية، بإلافراج عن جندي إسرائيلي، تقول الحكومة الإسرائيلية إنها تشتبه في خطفه بغزة، دون شروط مسبقة. ففي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، قال أوباما "إذا كانوا جادين (يقصد حماس) بشأن محاولة حل هذا الموقف فانه يجب أن يطلق سراح هذا الجندي دون شروط وفي أقرب وقت ممكن"، وفق مراسل الأناضول. وأضاف: "كنت واضحا منذ بداية الأزمة: من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها"، وتابع: "وقف اطلاق النار وسيلة يمكننا من خلالها وقف القتل والعودة الى ما كان عليه الوضع السابق ومحاولة حل بعض القضايا العالقة". ومضى قائلا: "محاولة إعادة الامور إلى ما كانت عليه (وضع الهدنة) سيكون تحديا لكننا سنواصل بذل هذه الجهود"، إلا أنه عاد وقال سيكون من الصعب جدا" التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من دون التزام حماس به". وانهارت هدنة إنسانية، أعلنها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، وبدء تنفيذها الساعة 5:00 تغ من صباح اليوم، بعد أن شنت إسرائيل عدة غارات على رفح، جنوبي غزة، أوقعت عشرات القتلى، مبررة ذلك بما قالت إنه "هجوم تعرضت له وحدة عسكرية في المنطقة"، قبل أن يعلن "فقد جندي وقتل اثنين من زملائه" خلال الهجوم. وهو ما اعتبرته حركة "حماس"، محاولة من إسرائيل "للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، والمجازر الوحشية التي ارتكبتها في مدينة رفح"، دون أن تؤكد أو تنفي أسر الضابط.
