وفرنسا تجعل المسيحيين في إفريقيا الوسطى يبيدون المسلمين فيها.. وتستخدم جيش ديبي ضد المسلمين. والهجوم يجعل بعض المسلمين وللدفاع عن أبنائهم يقيمون منظمة سيلكا. وفرنسا.. من هنا.. وحتى تتجنب تهمة الإبادة.. تتهم جيش ديبي بصناعة الإبادة هذه. وفرنسا من هناك تجعل ديبي يخشى «سيلكا» تشادية مدعومة من السودان. وفرنسا التي تدير مشروعاً في غرب إفريقيا ضد الإرهاب «والكلمة تعني الإسلام» رئيسها يهبط تشاد للمرة الثانية في شهر واحد. وجيش فرنسا يتمطى في تشاد. وديبي الذي نحدث الشهر الماضي أنه يخشى المعارضة يحتمى.. مكرهاً أو طائعاً.. بالجيش الفرنسي ويشرع في العمل في مكافحة الإرهاب. ومنطقة «تنيسي» على الحدود مع إفريقيا الوسطى والسودان تزدحم فيها دبابات ديبي. بينما دبابات أخرى على الحدود السودانية التشادية. وغليان ليبيا والدعم المصري لمن يقاتلون المسلمين يصبح غطاء وحافزاً للعمل الفرنسي تحت حرائق ليبيا. والعمل هناك ما يريده غرباً هو جذب انتباه السودان بعيداً عن شيء يتمطى الآن ليحدث.. شرقاً. شرقاً في منطقة كسلاوبورتسودان. وشرقاً في جنوب النيل الأزرق. والشهر الأسبق نحدث عن مليون من الدولارات تدخل الخرطوم من بلد عربي لدعم الجبهة الثورية ضد الخرطوم. وشرقاً عقار الذي يعود من فرنسا يزحم ميناء ممباسا بعربات قتال وأسلحة فرنسية. واللقاء في كمبالا يجمع هلال مع الثورية للعمل القادم.. خطة لضرب الفاشر أو نيالا. ونحدث الشهر الأسبق عن أن تخريب الشرق يبدأ بقطع طريق بورتسودان.. تحت أية حجة. وطريق بورتسودان يقطع الأيام الماضية تحت حجة أوزان الرغيف. والذين يقيمون الغبار هذا لا يعلمون أن جهة تستخدمهم لتغطية عمل مسلح. وتحت الغبار تتسلل الآن أسلحة إلى منطقة الحفاير. وجهة تعلن الأسبوع الماضي انضمامها للجبهة الثورية. وأسماء من شبكة المخابرات المصرية.. التي تدير العمل هذا كله.. تنطلق في الخرطوم الشهر الماضي. والنشاط الذي ينطلق الشهرالماضي بالذات يعني أن شيئاً يقترب. وأسماء مثل بشير.. يعمل بالجبهة الثورية.. وسعيد ضابط مخابرات إريتري من مصوع وصلاح.. وناتاليال و.. و.. وأسماء هي جزء من مئات. ومخابرات سيسي في بورتسودان.. التي هي من يدير الاقتصاد هناك.. تلمع وجوهها بدورها مثل سعيد الذي يعمل في أسمرا لتجنيد السياح السودانيين لمخابرات مصر. وفلان الذي هو أحد أبناء عم سفير دولة معروفة مشغولة جداً بالسودان.. والذي يعمل بدوره في تجنيد السودانيين. والمحل السياحي غطاء يجذب المسافرين عادة.. ويكمل نصف المهمة. وفلان الذي كان يعمل في قصر أفورقي نفسه.. ويتفرغ الآن للعمل في كسلا. وسيف وجمال.. من سفارة معينة. و.. و.. شيء يدبر الآن ليعمل في الأيام القادمة... وفي وقت واحد. والخرطوم ما يشغلها هو فلان قال نتحاور.. فلان قال.. لا. سحابة ثمود إذن تدمدم. والدولة.. التعري الذي ندعوها إليه هو أن تنظر في عيون سياساتها. والدولة هناك تجد أنها تحاور الجنوب من قبل أن تطلب من قادة المجاهدين ضده هنا أن «يقوموا» من مقاعدهم.. وتجعلها للجنوب. ومثلها الدولة تجعل عدوها في أماكن أخرى يجلس في مقاعد الدراسة ومقاعد الحكم ومقاعد الاقتصاد.. وتطرد المجاهدين هنا. والجنوب يذهب. لكن الآخرين الذين يحشون عروق الدولة يشرعون في المهمة التالية لهم. وإعادة قراءة الحديث هذا ترسم المهمة التالية هذه. والمحترمة حكومة الإنقاذ.. لا صلاة إلا بالطهارة من«الحدث» الأكبر والأصغر. صحيفة الانتباهة