وما نعنيه هنا هو شبكات الدعارة السرية التي نطالع أخبار ضبطها بالصحف اليومية زائداً الأساليب المتبعة في الترويج لها وسط الشباب وهو ما حدث حين داهمت السلطات المختصة شقة بواحدة من الأحياء الفخمة بمدينة الخرطوم بحري. داخل هذه الجريمة المعروفة داخل القانون الجنائي تتضح عدد من الجزئيات المهمة وهي بالتحديد الإهدار المتعمد للمال زائداً الإفساد الأخلاقي زائداً إمكانية وجود الأمراض المعروفة حيث توجد الدعارة وبالضبط يكون مرض نقص المناعة المكتسبة هو الموجود. يقيني القاطع أن شبكات الدعارة السرية ما هي إلا واحدة من ضمن الحرب التي تشنها جهات معادية للإسلام والدولة وشباب الدولة «فهل من تحرك فاعل لبتر الظاهرة. كرِّموا هذا الرجل يا أهل الإذاعة يظل الإذاعي الأستاذ سيد أحمد إبراهيم واحداً من مبدعي حوش الإذاعة في مجال برامج المنوعات الغنائية بإذاعة البيت السوداني زائداً ما يقوم به من بحث دؤوب في خفايا الغناء السوداني قديمه وحديثه وليس أدل على ذلك برنامجه الذي استمر لثلاثة أشهر حول رائدات الغناء السوداني. تحت مسمى «بلابل الدوح». مؤخراً ظل هذا الرجل في عمل دؤوب لإنتاج برنامج خاص حول الراحل الأسطورة الغنائية عبد العزيز محمد داؤد في ذكراه الثلاثين وكان قد تم بث الحلقة المميزة يوم الأحد الماضي. ما يقوم به هذا المبدع لهو من أوجب واجبات تكريمه من قبل إدارة الإذاعة التي عودت منسوبيها على تحفيزهم معنوياً ومادياً. فهلا قامت إدارة المحترم معتصم فضل بذلك. الفضائيات منذ أكثر من ست سنوات لاحظ المهتمون بعالم الفضائيات برامجها أن ظاهرة تكرار بث البرامج والأفلام أنها قاصرة فقط على محطات فضائية بعينها دون الأخرى. الآن انتشرت الظاهرة لتصبح جميع الفضائيات داخل وخارج السودان في تكرار ممل للبرامج والأفلام. وهو ما جعل المشاهد يهرب منها نحو قنوات متخصصة بها من البرامج ما لايمكن إعادته بالصورة الممجوجة لبقيتها. في السودان أصبحت قناة أنغام الموسيقية واحد من القنوات التي حفظ المشاهدون أغنياتها وبرامجها وبصورة تدعو للملل. كسورات المياه + مياه الأمطار = انهار في الشوارع لمرات كثيرة ظللنا نطرق أبواب هيئة مياه الخرطوم للتوصل لإجابة واضحة حول تكاثر حالات كسورات المياه في الشوارع والأحياء لمعرفة الأسباب زائداً عدم اهتمام الهيئة بها خاصة بعد صيانتها إذ تظل «الحفر» الخاصة بهذه الكسورات تفغر فاهها لتبتلع السيارات والمارة هذا بالإضافة لتعطيل حركة المرور في الشوارع ذهبت مناشداتنا للهيئة أدراج الرياح وظلت هذه الهيئة في سعي متواصل للتحصيل المالي دون خدمات تذكر أولها عدم توفر المياه بالمنازل. الآن وفي هذا الفصل الخريفي تواصلت حالات كسورات المياه مع وجود كم منها بالشوارع مما جعل بعض الشوارع تبدو وكأنها أنهار بفعل مياه الكسورات ومياه الأمطار. رسائل إلى أسرة تحرير مجلة سد مروي تظل مجلتكم التي تستمر في الصدور دون جديد يذكر سوى النذر القليل من المواد المنشورة بها وهي مواد المنوعات والخواطر. أما المواد العلمية الممتلئة بالمصطلحات العلمية فهي الأكثر إرهاقاً للقارئ العادي بوصفها ذات طبيعة علمية بحتة. أمام وضع كهذا لماذا لا تقومون بتغيير سياسة تحرير المجلة لتصبح المجلة ذات طبيعة تقبل المتابعة وبل المشاركة من جموع الكتاب والمهتمين والصحافيين بها. «جربوا الأمر ولن تخسروا شيئاً» إلى الشاعر الغنائي محمد أحمد سوركتي طالت غيبتك عن المهشد الغنائي كشاعر غنائي من طراز العمالقة. وطالت كذلك غيبتك عن الكتابة الصحافية في قضايا الفن الغنائي.. والنقد الدرامي. نتمنى ألا يكون ذلك مستمراً لفترة طويلة. فأمثالك وجودهم من الأهمية بمكان حتى تصبح كتابات الآخرين من الأجيال الجديدة ذات تأثر بالأسلوب والجوهر وكذلك رصانة المفردة التي تمتع بها. إلى الأستاذ عمر محجوب سليمان في كتاباتك الصحفية ألق دافق وأسلوب ممتع.. وهو ما عرف عنك منذ عملك بإدارة العلاقات العامة بوزارة المالية. تبعاً لذلك لماذا لا تكتب للقراء حول تجربة أحد أصدقائك من الأعمام والذي قام بإعداد ودراسة حول عمل الترماج وإعادة العمل به. وهي مادة صحافية جديرة بالوقوف لديها بوصف صاحب الاقتراح كأنه قد كتب الدراسة واراده مجانية لدولة «نرجو الكتابة حول الأمر ولك الشكر».