اتهم الشيخ الدكتور عبد المحمود الشيخ بلال ود منير الخالدي رئيس قسم السياسة الشرعية بكلية الشريعة والقانون بجامعة ام درمان الاسلامية أحد المواطنين بمحاولة اغتياله (بالسكين) بعد دخوله لمسجده ومحاولته ايقاف المديح الأمر الذي أدي لمعركة ما بين المواطن والمصلي وكسر من خلالها (سن) أحد اتباع الشيخ وفتح الطرفان بلاغات بالاعتداء والاذي بقسم شرطة الحتانة بكرري بينما طرح المجلس الأعلى للتصوف مبادرة للصلح والعفو. من جانبه قال الاستاذ الدكتور عبد المحمود الشيخ بلال ود منير الخالدي في حديثه حول الواقعة ان الاحداث بدأت بعد انتهاء خطبة صلاة الجمعة بالمسجد عندما بدأنا في المديح النبوي الشريف كجزء من التأصيل الديني حيث ظللنا دائماً نجتمع ونمدح ثلاث مدحات ، لكننا فوجئنا بأحد الاشخاص يدخل للمسجد بحذائه وناداني بالإشارة بيده قائلاً: (أوقفوا المديح) فقلت له (لن نوقف المديح) وفوجئت به يخرج السكين من ذراعه وكانت طويلة وأشبه بالسكين التي يذبح لها البقر، وفي تلك اللحظة تدافع المصلون والمريدون وحالوا بيني وبينه وبدأ شجار ما بينه والمصلين انتهي بأن أخذوا منه السكين، وعدنا للذكر وتوجها بعد ذلك إلي القسم لفتح بلاغ بالحادثة خاصة أن هناك أحد الفقراء تعرض لكسر أحد أسنانه في الشجار ونزف دماً. وفي القسم فوجئنا بأنه حضر للقسم وفتح بلاغ بقسم الحتانة محلية كرري. من جانبه قال الشيخ محمد ابو قصيصة امين أمانة اهل القبلة الاسلامية انه تم ابلاغه بالحادثة ، مشيراً الي انه حضر لقسم الشرطة وطرح مبادرة صلح بين الطرفين. وأضاف قائلاً: طلبت من الشيخ ان يتنازل عن بلاغه وتتم المصالحة وذلك في اطار التوجه العام للحركة الاسلامية بتحييد أهل القبلة. وقال أن الشيخ عفي عن الرجل الذي حاول اغتياله وسأل سبحانه وتعالي ان يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. وقال المهندس الطيب حاج علي أنهم بعد الاستماع لرواية الدكتور استفسرنا عن شخصية الرجل فعلمنا انه احد الجيران للدكتور ولا يرتبط بأية جماعات متشددة مشيراً إلي ان رؤية المجلس الأعلى للتصوف بأن هذا الموضوع يجب التعامل معه بروح المتصوفة وطريقتهم في مثل هذا النوع من القضايا بالتسامح والعفو. الدار