يستأنف وزراء المياه في كلٍّ من مصر وإثيوبيا والسودان يوم الإثنين المقبل 25 أغسطس الجاري في العاصمة السودانية الخرطوم، المفاوضات الثلاثية بشأن "سد النهضة" الإثيوبي المثير للجدل بعد توقف دام لمدة ثمانية أشهر منذ يناير الماضي. وستلتئم الاجتماعات في فندق السلام روتانا للاتفاق حول الآلية المشتركة بين الدول الثلاث لتنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية حول السد. وشدد وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى، على أهمية الاجتماع المرتقب باعتباره يشكل محور تلاقٍ وتوافق بين الدول الثلاث. وعبر عن ثقته بقدرة اجتماع الخرطوم على وضع الدول الثلاث على المسار الصحيح فيما يلي الأجندة المطروحة على طاولة النقاش. والجولة المرتقبة هي الرابعة بعد ثلاث جولات سابقة لم تتوصل إلى أي اتفاق بسبب الخلافات في وجهات النظر بين الجانبين المصري والإثيوبي، بينما يتبنى السودان دور الوسيط بين أديس والقاهرة. المرحلة الجديدة " المصدر مصدر مسؤول بوزارة الري المصرية يقول أن مصر ستنطلق في المفاوضات من رؤية جديدة تضع حلاً للأزمة،على ضوء القمة المشتركة بين البلدين في ملابو، حيث سيتم استعراض النقاط التي اشتمل عليها البيان المشترك بين القاهرة وأديس ابابا " ومن جهتها، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية يوم السبت عن مصدر مسؤول بوزارة الري، أن مصر ترتكز في علاقاتها مع الأشقاء الأفارقة ودول حوض النيل في هذه المرحلة الجديدة على مبادئ "تعزيز علاقات حسن الجوار، وحل الخلافات من خلال الحوار والطرق الودية. وشدد على أن بلاده لن تتنازل عن قطرة واحدة من حقوقها التاريخية في مياه النيل. وكشف المصدر أن مصر ستنطلق في المفاوضات أيضاً من رؤية جديدة تضع حلاً للأزمة، على ضوء القمة المشتركة بين البلدين في ملابو، حيث سيتم استعراض النقاط التي اشتمل عليها البيان المشترك بين البلدين، والتي من الممكن أن تكون مفتاحاً لحل هذه الأزمة. شبكة الشروق
