تحفظ رئيس حركة (الإصلاح الآن) وموفد لجنة (7+7) للاتصال بالحركات المسلحة د."غازي صلاح الدين"، في الكشف عن مدى إطلاع وعلم المؤتمر الوطني والحكومة بتفاصيل اتفاق "أديس أبابا" قبل التوقيع عليه. وقال ل(المجهر) في تصريح مقتضب عند وصوله أمس مطار الخرطوم قادماً من "أديس أبابا": (لا أود الحديث عن هذه التفاصيل الآن). وأكد "غازي" أن اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين (7+7) والآلية الأفريقية من جهة، وقوى (إعلان باريس) مع الآلية من جهة أخرى، فرصة حقيقية لإحداث اختراق يفضي لمشاركة الرافضين للحوار الوطني. وقال: (هي فرصة إما أن تقتنص أو تّهدر). وأوضح "غازي" أن إدخال اتفاق أديس ليصبح جزءاً من الحوار الوطني، متروك لطريقة تعامل جميع الأطراف ومدى تطبيق ما حواه الاتفاق من مبادئ . من جهتها أبدت القوى الاتحادية المعارضة ممثلة في الحركة الاتحادية والاتحادي الموحد ترحيباً باتفاق باريس، ووصفته بأنه خطوة وطنية متقدمة تجسدت فيها الإرادة السياسية والدبلوماسية للمعارضة العسكرية. وأكدت القوى الاتحادية في بيان تلقت (المجهر) نسخة منه، أن اتفاق باريس شمل كافة المبادئ والوثائق الموقعة بين الجبهة الثورية والقوى السياسية المختلفة، وأنه حوى المبادئ والإجراءات الكفيلة بخلق بيئة ملائمة لحوار جاد. وطالبت القوى السياسية المعارضة بالجلوس مع بعضها في مائدة حوار مستديرة والجلوس مع المؤتمر الوطني للاتفاق حول تفاصيل تلك المبادئ، ووضع برنامج وطني متوافق حوله. وقال البيان (هذا أو الطوفان). المجهر السياسي
