أعلن وزير الكهرباء "معتز موسى" انتهاء قطوعات الكهرباء التي استمرت لفترة (30) يوماً إلا أنه عاد وقال ربما تستمر أسبوعاً آخر. وقطع الوزير خلال جلسة استماع أمس(الأحد) أقامتها لجنة الطاقة بالبرلمان حول أسباب القطوعات الأخيرة بالعاصمة، بعدم وجود اتجاه لزيادة التعريفة في الوقت الحالي لكافة القطاعات. وأكد عدالة القطوعات التي تمت وقالالبرمجة في شارع النيل والوزارات والمنشية زيها والأحياء الطرفية)، مبيناً أن تعريفة بيع كهرباء القطاع الصناعي تبلغ (19) قرشاً بينما التكلفة الكلية (74) قرشاً. ولم يستبعد زيادة في التكلفة العام القادم، مؤكداً أن سعر البيع ثابت. وأكد الوزير أن الحكومة تدعم وقود الكهرباء (بالترليونات). وكشف أن تكلفة الوقود لتشغيل محطة كهرباء واحدة يومياً تبلغ (36) مليار جنيه (بالقديم). وأضاف (والناس بقولو قروش الكهرباء مشت وين وشايلين حال الحكومة أنها ما بتدفع مفروض يقولو ليها جزاك الله خيراً). وأقر بأن استهلاك حي واحد بالخرطوم يساوي استهلاك ولاية كاملة. وبرر ما وقع من قطوعات لوجود عجز في التوليد بسبب فصل الخريف، مؤكداً توقعهم للفجوة التي حدثت وقال: ما وقع لا يمكن تحاشيه نتيجة للأوضاع الطبيعية. ودعا المواطنين للترشيد وقال (في حاجات ما ضرورية نخليها دي بتقلل الأعطال). وقلل "معتز" من الهجوم على سد مروي، منتقداً من وصفوه بأنه (ماسورة كبيرة). وأكد بأن مروي يسد حاجة البلاد من الكهرباء بنسبة (70%). وقال (إذا مروي ما في تعريفة الكهرباء كانت ستكون مرتفعة). وأكد في الوقت ذاته أن قيام سد النهضة بإثيوبيا سيضاعف إنتاج سد مروي بنسبة (100%) من 2019م 2020م وقال (حيعمل دعم كبير ونسأل الله يدينا خيرو ويصرف عننا شروره) . في وقت استفسر النواب عن أسباب الخلافات بين وزارتي النفط والكهرباء وحول تأثيرها على ضعف الإمداد، ومدى التزام الوزارة بسداد رسوم هيئة المياه. وانتقد عدد من النواب عدم إعلان برمجة القطوعات للمواطنين. وقطع الوزير في رده بعدم وجود خلاف مع النفط واعتبرها مجرد إشاعات وتخرصات، ونفى صحة ما يقال عن عدم التزامهم بسداد مبالغ هيئة المياه أو حصولهم على نسبة من الفواتير، معلناً عن خطة من 2015 حتى 2025م لمعالجة كافة الإشكالات. وقال" (الكهرباء ما شحنة قمح). وأضاف (عايزة نفس طويل عشان تظبط). المجهر السياسي
