أكد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار أن عملية جذب الاستثمارات أصبحت القضية الأهم لجميع دول العالم لما توفره من تكنولوجيا حديثة وتوفير عمالة حقيقية تصب فى دعم الانتاج وزيادة الإنتاج والإنتاجية. وقال وزير الاستثمار لدي مخاطبته اليوم بقاعة القضاء بولاية شمال كردفان (ملتقى دراسة حالة الاستثمار بولايات كردفان الكبري (شمال،غرب،جنوب) والذي يجئ تحت رعايته ، إن السودان فى العشرية الاولي كان فى المرتبة الثانية لجذب الاستثمار بعد المملكة العربية السعودية حيث بلغ جذب الاستثمار فى تلك الفترة حوالى 29 مليار دولار الا أن انفصال الجنوب أدي الى تراجع هذه الاستثمارات . وأشار د.مصطفى الى أن الحكومة عملت على استرجاع الاستثمارت بتطوير البنيات التحتة ومعالجة المعوقات التى تعترض الاستثمار بعمل قانون تشجيع الاستثمار ومحاكم خاصة ومعالجة الضرائب الجمركية للمستثمرين والعمل على تلافي المعوقات التى ادت الى تراجع الاستثمارات بالسودان بهدف المنافسة لجذب الاستثمارات. وأشار وزير الاستثمار أن مبادرة رئيس الجمهورية ارتكزت على ثمانية محاصيل أساسية لتحقيق الامن الغذائي فى العالم العربي وأن السودان يمتاز بأكثر من خمسة من هذه المحاصيل وأن توفير البنيات التحتية للاستثمار فى كافة المجالات تسهم فى جذب رؤوس الأموال العربية لتحقيق مبادرة الرئيس . وقال سيادته أن ولايات كردفان تمتاز بميزات كثيرة فى مجال الاستثمار خاصة فى مجال الحبوب الزيتية والصمغ العربي والفواكه والثروة الحيوانية اضافة الى المعادن والبترول داعيا الى إحكام العلاقة مع الجهاز القومي للاستثمار فى المركز مع الولايات لتوفير المعلومات التى تقود الى الهدف المنشود فى جذب الاستثمارات . وأشار الى أن هدف هذا الملتقى الوقوف على هياكل الاستثمار بالولايات وقانونها الاستثماري بجانب الترويج للمشروعات الجاهزة بالولايات فى العام المقبل بالاضافة الى استفادة الولايات الحديثة من الولايات التى لها تجارب فى هذا المجال داعيا ولاية شمال كردفان للاستعداد فى الدخول فى مجال التصنيع لمواردها فى الثروة الحيوانية والزيوت والاستفادة من كهرباء الفولة . الابيض 20-9-2014 (سونا)