بلغ إجمالي صادرات السودان غير البترولية للسبعة الأشهر الأولى من العام الجاري حوالي مليار دولار، مقابل (1,8) مليار دولار لنفس الفترة من عام 2013م . وأوضح عبد العزيز أبوطالب، مدير إدارة الصادر بوزراة التجارة الخارجية، في تصريحات صحافية، أمس (السبت)، أن الصادرات شملت قطاعات المعادن والثروة الحيوانية والقطاع الزراعي، بجانب قطاعات أخرى، مشيراً إلى أن حجم صادرات المعادن في تلك الفترة ال(7) أشهر بلغ 1.89 مليار دولار، بنسبة 89%، وأن الذهب احتل المرتبة الأولى بين صادرات المعادن ب(1.71) مليار دولار، وأكد أن حجم صادر قطاع الثروة الحيوانية بلغ (410) ملايين دولار، وأن شحنة صادرات الماشية الحية (ضأن-أبقار - جمال ) حتى نهاية يوليو من هذا العام بلغ (3) ملايين رأس، مضيفا أن المخطط له بنهاية العام يقدر بحوالي 5 ملايين رأس من الماشية، مشيرا إلى أن حجم الصادرل( القطاع الزراعي ) بلغ (338) مليون دولار، مضيفا أن شحنات صادرات البلاد من السمسم حتى نهاية يوليو من هذا العام بلغت (136) ألف طن، بقيمة 195 مليون دولار، بينما بلغت شحنات صادرات الصمغ العربي حوالي (36) ألف طن، بقيمة (53) مليون دولار لنفس الفترة، موضحا أن مساهمات صادرات القطاع الصناعي بنهاية شهر يوليو لهذا العام بلغ (111) مليون دولار وتشمل السكر والإيثانول. وأشار أبوطالب إلى أن البلاد مقبلة على موسم زراعي ناجح على خلفية الخريف المبشر، الأمر الذي أسهم في زيادة المساحات المزروعة، مطالباً الدولة بالتحرك المبكر لفتح أسواق عالمية جديدة أمام الصادرات السودانية في ظل توقعات بأن يقفز فائض صادر الذرة لهذا العام إلى مليوني طن بعد سد احتياجات البلاد من الاستهلاك المحلي. وأشار مدير إدارة الصادر بوزراة التجارة الخارجية إلى الأثر المباشر لانخفاض الدولار بالبلاد في خفض قيمة مدخلات الإنتاج، الأمر الذي سيسهم في خفض قيمة الإنتاج، منوها إلى مرور الاقتصاد العالمي بمرحلة بطيئة في مجال النفط، خاصة في الولاياتالمتحدة وأوروبا، مردها إلى دخول عدد من الدول دائرة الإنتاج العالمي كالعراق وليبيا. حيث هبط سعر برميل النفط إلى (85) دولارا، مضيفا أن هذا الانخفاض مؤقت وعرضي اليوم التالي